مؤتمر فرع دمشق للصحفيين المطالبة بتأمين مقر وتحسين طبيعة العمل الصحفي والاستثمارات

عقد فرع دمشق لاتحاد الصحفيين مؤتمره السنوي في قاعة المحاضرات بمبنى مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع.
تركزت المداخلات من قبل أعضاء المؤتمر حول أهمية تعزيز الجانب الاجتماعي بين الزملاء على مستوى الفرع، وضرورة الاهتمام بهذا الجانب، وإيلاء الاستثمارات الأهمية لأنها إحدى أبرز الجوانب لتحسين الواقع المعاشي للصحفيين، و تأمين مقر للفرع، وتحسين طبيعة العمل الصحفي، ومعاملة الزميل الصحفي وفق قانون الإعلام بدلاً من الجرائم الإلكترونية، وأهمية التوصيف الوظيفي ليكون معياراً عند إسناد أي مهمة وظيفية في قطاع الإعلام.
كما تساءل الزملاء عن الغاية من سرد مهام مكتب الفرع ضمن التقرير، إن كان من أجل تعبئة الصفحات فقط، لأن مكانه يفترض ألا يكون في التقرير السنوي.
ورد رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفين الزميل محمود وسوف على التساؤلات والمداخلات، فيما بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية الحضور مؤكداً أن هذه المسألة هي ثقافة لدى الشخص تنمو معه في الحوار والنقاش وربما الاستماع، مطالباً الزملاء بأن يكونوا فاعلين في هذه المشاركة.
وأشار الزميل عبد النور إلى الحالة المشابهة الآن في التعامل مع الإعلام الروسي من قبل الإعلام الغربي بحجب محطاته، كما فعل مع إعلامنا الوطني في بداية الحرب على سورية، والتضليل الذي مورس تجاه الوطن ومختلف المفاصل عبر حرب الصورة.
وأوضح معاون وزير الإعلام الزميل أحمد ضوا أهمية ما يتم العمل عليه حالياً ليكون قانون الإعلام مستقلاً عن قانون العاملين الموحد، وهو ما يتيح العمل ويوفر عندها السهولة بالنسبة للإعلاميين على أكثر من صعيد، مؤكداً أن قانون الإعلام سيعرض على الجهات المعنية لإغنائه وإجراء التعديلات عليه قبل إصداره قريباً.
وأكد ضوا على دعم مقترح تحسين طبيعة العمل لدى الصحفيين وهو ما تعمل عليه وزارة الإعلام بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين في سورية.
وختم معاون وزير الإعلام مشيراً إلى الحرب الجديدة التي أخذت أبعاداً تستهدف كل مواطن في معيشته، خاصة مع العملية الخاصة التي تقوم بها روسيا حالياً في أوكرانيا.
وطالب رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي سليم محرداوي بضرورة التنسيق من قبل فرع دمشق لاتحاد الصحفيين مع الزملاء، والسعي لتأمين مقر للفرع، وأهمية التشبيك مع مختلف الفعاليات لتفعيل عمل فرع دمشق لاتحاد الصحفيين في المرحلة القادمة.