٦٠٧٩ طناً من الحليب إنتاج «المباقر»

لم تكن الأرقام الإنتاجية التي زودنا بها مدير التخطيط في المؤسسة العامة للمباقر المهندس تمام ديوب تلبي طموح العاملين في المؤسسة, وبخاصة بعدما بدا القطيع يتعافى ومع ذلك لم ينل الإنتاج الرضا التام فهو وسط بالنسبة لإنتاج اللحوم, ومقبول لإنتاج المواليد, وجيد بالنسبة لإنتاج الحليب وفقاً للبيانات التي بين أيدينا .
فقي مجال إنتاج الحليب فقد بلغ ٦٠٧٩ طناً في الوقت الذي كان مخططاً له ٧٠٤٢ طناً أي بنسبة تنفيذ ٨٦ في المئة، في حين كان مخططاً لإنتاج لحوم ٢٣٤ طناً تم إنتاج ١٩٥ طناً، ولعل الأسوأ في كل ذلك هو ما كان مخططاً له من مواليد إذ كان ألفاً وأربعة عشر مولوداً ، فكان المنفذ ٨٠٦ فقط لا غير .
هذا كان حصيلة العام المنصرم كاملاً، غير أن الشيء الجيد في الأمر هو تعافي مبقرة جب رملة, والتي بدأ خطها البياني الإنتاجي بالصعود في حين ما زالت مبقرة فديو تتذيل قائمة الإنتاج .
وأشار مدير التخطيط تمام ديوب إلى أن إجمالي عدد قطيع الأبقار في المباقر الأربع في كل من الغوطة وحمص وجب رملة وفيديو هو ٢٠٤٥ رأساً منها ألف رأس حلوب، وبعملية حسابية بسيطة نلاحظ بأن إجمالي الإنتاج من كل المواد حليباً ولحوماً ومواليد من دون المستوى المطلوب .
مضيفاً: إن طموحنا كان أكبر وأشمل, وقد عملت الإدارة العامة للمؤسسة كل ما بوسعها للنهوض بقطيع الأبقار وتحسين إنتاجيته, وإذا ما قورن هذا الإنتاج بإنتاج ما قبل العام المنصرم فهو الأفضل .
وأردف ديوب : يكفي أن الوضع قد استقر في مختلف المباقر غير أن ما تعاني منه هذه المباقر هو قلة المخصصات من الوقود للآليات الموجودة في كل مبقرة، لزوم تعزيل وتنظيف الحظائر ومسارح المباقر وممراتها .
ونوه مدير التخطيط في المؤسسة العامة للمباقر بأن ترميم القطيع واستيراد عدد منها قبل سنوات ساهم في تحسين الإنتاجية, وخلقِ جيلٍ جديدٍ من القطيع برغم كل ما رافق ذلك من إشكالات، لكن الوضع اليوم مختلف تماماً وسيكون هذا العام هو المعيار الحقيقي لتقييم واقع المباقر شريطة توافر كل مستلزمات القطيع من أمور فنية .
بالمختصر المفيد نقول: ما زالت المؤسسة العامة للمباقر تحتاج الكثير من الأمور, وبخاصة من مستلزمات وتحسين واقع الحظائر, والأهم من كل ذلك الاهتمام بالعاملين في هذه المجال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار