فرنسا تقر بمسؤليتها عن مجازر 17 تشرين الأول ضد الجزائريين

بعد ستين عاماً من وقوعها أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بمسؤولية بلاده عن المجازر المروعة التي ارتكبت في باريس ضد المتظاهرين السلميين الجزائريين في 17 تشرين الأول 1961 ، واصفاً إياها بأنها جرائم لا تغتفر.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الرئاسة الفرنسية قولها في بيان إن ماكرون أقر خلال حضوره مراسم رسمية بهذه المناسبة في باريس أن الجرائم التي ارتكبت تحت سلطة قائد شرطة باريس يومها موريس بابون لا تغتفر للجمهورية.

يذكر أنه في الـ 17 من تشرين الأول 1961 قمعت القوات الفرنسية العمال الجزائريين الذين تجمعوا في مظاهرات سلمية في باريس للمطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال وانهالت عليهم بالهراوات وإطلاق الرصاص مقترفة مجزرة ضدهم أدت إلى استشهاد مئات الأشخاص تم إلقاء جثثهم في نهر السين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت