تمت اليوم عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا وقريتي كحيل والنعيمة شرق مدينة درعا وتسليم السلاح للجيش العربي السوري وذلك ضمن إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في محافظة درعا.
وذكرت مراسلة سانا في درعا إن “الجهات المختصة بدأت عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من أبناء بلدة صيدا وكحيل والنعيمة بحضور عدد من الوجهاء وذلك استكمالاً لعمليات التسوية التي تمت في عدد كبير من البلدات والمدن والقرى في المحافظة وصولاً إلى إتمام الاتفاق في جميع نواحيها وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لتكريس حالة الأمن والاستقرار ما يسهم بالإسراع بإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة الجنوبية برمتها”.
وخلال اليومين الماضيين تمت عملية تسوية أوضاع المسلحين والفارين والمطلوبين من أبناء قرى نصيب وأم المياذن والطيبة وتسليم عشرات البنادق الحربية للجيش ومن ثم دخول وحداته لتمشيط المنطقة حفاظاً على حياة الأهالي فيها وإيذاناً بعودة عمل المؤسسات الخدمية بشكل كامل وفي ظروف مناسبة من الأمن والاستقرار.