كُنْ نفسك!

نؤجلُ الكتابةَ؛ فيعاتبنا المحبّون, نكتبُ؛ فينقُمُ علينا الفاسدون.
نقلّبُ الكلامَ ونشمّسُه وننقّيه من سوسِ البلادة والرتابة والتكرار والعاديّات؛ فيهجونا البعض أنْ لماذا لا تكتب ما يفهمه الناس البسطاء فيما يمسُّ يوميات قهرهم!.
ننتقدُ ونصرخ ونشد أقواسنا لتصيب المقصرين وغير المخلصين؛ فيعلّقُ المتشائمون: أوَتحسبُ أن «”كلام الجرايد» ينفع ويؤثر ويصلُ ويغيّر!
نلجأ إلى الأحلام لنقطفَ ورداً أشهى؛ فتطاردنا ذئابُ الكوابيس. نستجدي الليلَ لنبكي في جوفه بصمت الخاشعين فيصلبنا الأرقُ كأن لا يوجد خطّاؤون على هذا الكوكب غيرنا!.
نفتح علبَ الذكريات؛ فتهرب عفاريتُ الماضي منها وتبدأ حفلة تعذيبنا بالحنين وتُشعِلُ مهرجاناً من الكلام والكلامِ المضاد كأنْ لم يبقَ في الحوارات متسعٌ لغير العتاب.
نستنجدُ باللغة؛ فتهزأ بنا الأحرفُ، إذ كيف للناس وهم يكتوون بنار الوقائع، ويُطحنون تحت رحى الحاجات…أن يصدّقوا قصائدَ العشق، واستعارات الفرح، ومجازات المحبة!.
لكن قبل هذا وبعده، وفيه ومنه، وبسببه ومن أجله، هناك شيءٌ واحدٌ مؤكد وحقيقي هو أنني حين أكتبُ أكونُ نفسي دائماً!.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تشارك في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط المنجد يبحث مع فارغاس يوسا علاقات التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك السفير علي أحمد: «لجنة التحقيق المعنية بسورية» منفصلة عن الواقع.. ومزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها قانون إعلام جديد يلبي طموحات الإعلاميين في سورية... وزير الإعلام يعلن من اللاذقية أفقاً رحباً للشراكات البناءة السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين الخامنئي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها «ناتو» والعناوين المستترة في قمته المقبلة.. ظل ترامب يُخيم.. غزة ولبنان يتقدمان.. وأوكرانيا حاضر غائب الصحة العالمية: تأثير سلبي يشمل فرص التعليم والعمل..العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32% "التجارة الداخلية" تشكّل  لجنة لإعادة دراسة تكاليف المواد والسلع الأساسية على أرض الواقع