استمرار حملة النظافة في مدينة درعا.. وتنظم الضبوط بحق المخالفين

تواصلت في مدينة درعا وعلى مدار أيام الأسبوع، حملة النظافة التي أطلقها مجلس المدينة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدد من أحياء المدينة وساحاتها، تزامناً مع الجولات الرقابية وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين لقانون النظافة.
وأشار رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري إلى أن الحملة شملت معظم ساحات وشوارع ومداخل الأبنية في عدد من أحياء المدينة، حيث تضمنت تلك الأعمال الكنس والتعزيل والترحيل للقمامة وإزالة بقايا الأتربة والأعشاب اليابسة من جوانب الطرقات، موضحاً أن الحملة تضمنت كذلك توزيع عدد من الحاويات وسلات المهملات المعدنية والحاويات المقدمة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتركيبها في عدد من المحاور الرئيسة للمدينة والساحات وأمام الدوائر الخدمية والعديد من الأماكن للمساهمة في رفع مستوى النظافة والتقليل من أضرارها.
وبين العمري أنه جرى التشدد خلال الحملة في تطبيق قانون النظافة لجهة تفعيل الضبوط بحق المخالفين في محاولة للحد من التجاوزات التي قد يرتكبها البعض، وقد تم خلال الجولات الرقابية من قبل لجنة الرقابة والمتابعة في مديرية النظافة تقصي حالات مخالفات لقانون النظافة تنوعت بين رمي القمامة وإشغال الأرصفة ببقايا مخلفات البناء والأثاث والأشجار وغيرها، حيث تم تنظيم /19/ ضبطاً بحق المخالفين حسب القوانين والأنظمة النافذة، لافتاً إلى أنه وضمن الجولات المستمرة من قبل لجنة المتابعة لحالات مخالفة قانون النظافة تم رصد مخالفة لأحد المطاعم في منطقة شمال الخط في مدينة درعا، بمخالفة إلقاء المخلفات الناتجة عن تنظيف المطعم على الرصيف وجانب الطريق، فتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيم الضبط اللازم حسب القوانين الناظمة لقانون النظافة.
ودعا العمري المواطنين إلى الالتزام التام بأماكن ومواعيد رمي القمامة وإحكام ربط أكياس القمامة تفادياً من انتشار الكلاب الشاردة والتعرض للأمراض والأوبئة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟