أكدت وزارة الخارجية الروسية أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة سراقب المزعومة عام 2018 منحاز ومسيس، مشيرة إلى أن إشراك المنظمة مجموعة كبيرة من الأشخاص في كتابته يهدف إلى إعطاء تبرير علمي للاستنتاجات المعدة مسبقاً.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم: من أجل جعل الاستنتاجات المنحازة والمسيسة والزائفة أكثر منطقية شارك مجموعة من الأشخاص الذين يمكن تخيلهم والذين لا يمكن ذلك في عملية التحقيق المفترضة بمن في ذلك خبراء في مجال الأرصاد الجوية وعلم السموم والأسلحة وتحديد الموقع الجغرافي والتقنيات الرقمية.
وأضافت زاخاروفا: كل ذلك تم من أجل تقديم نوع من الأساس العلمي المزيف للنسخة المفترضة الوحيدة الممكنة لإلقاء أسطوانة تحتوي على غاز الكلور المنزلي من طائرة عمودية وعلى ما يبدو من ارتفاع كبير على قطعة أرض فارغة في منطقة سراقب.
وتابعت زاخاروفا: إن الأمر الجيد في كل ذلك هو أن العديد من عمليات التزوير والمكائد المستخدمة في إعداد مثل هذه التقارير الاتهامية أصبحت معروفة للجميع بفضل موظفين فريدين وصادقين وغير متحيزين سياسياً في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي كانت تحظى بالثقة ذات يوم.