الشاعران شريفي وصالح: نرجو من أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا أمناء على الوطن والمواطن
أكد الشاعر عادل أحمد شريفي أنه سيشارك في العملية الانتخابية رغم معرفته الضمنية بأن لا شيء سيتغير على يد أعضاء مجلس الشعب الجدد بالرغم من وجود بعض الأشخاص من أصحاب النية الحسنة، وقال: إن المشكلة تكمن في الآليات الإصلاحية المعطلة بفعل سنين من العرف الإداري المتخلف، لكن بالتأكيد تصويتنا سيكون رداً على المشككين بنجاح العملية، ولتأكيد وقوفنا وراء القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد الذي بقي وحده الأمل في هذه المرحلة إلى جانب جيشنا الباسل، المؤسسة الوحيدة الباقية في قطرنا التي كانت على قدر كافٍ من المسؤولية لوقف أمواج الإرهاب المتلاطمة التي توالت على هذا البلد الحبيب.
ويضيف الشاعر شريفي: أما ما أريده من مُرشحي فهو أن يكون أقرب لمشكلاتنا التي باتت مصيرية على كل الصعد، وأن يحكّم ضميره فيمن أولاه الثقة، لا نريد تكرار تجاربنا السابقة ذات النتائج السيئة ذاتها، نحن في لحظة مصيرية من تاريخ هذا البلد، فإما أن ننهض بفكرنا وتوجهاتنا أو أننا سنفشل، وينتهي هذا الحلم الجميل الذي قدمنا من أجله أنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة.
وبينت الشاعرة سميا صالح أن إجراء الانتخابات في هذه الفترة محاولة من محاولات الوقوف ضد ما يجري بشكل أو آخر، وقالت لـ «تشرين»: لا يمكن للشاعر والمثقف أن يقفا على الحياد أو في المنطقة الرمادية، وأضافت: بصراحة طريقة الانتخابات لا تعجبني ولكن لن أقف على الحياد، ولن أفوت فرصة منح صوتي لأي شخص أرى فيه من المؤهلات العلمية ما يساعده بشكل أو آخر لطرح قضايا الناس بعيداً عن النفاق السائد، وما أطلبه من المرشحين لمجلس الشعب بشكل عام أن يكونوا أوفياء لوعودهم الانتخابية التي يعلنون عنها عادة في حال فوزهم بشرف عضوية المجلس, وأن يكونوا أمناء على مصالح الوطن والمواطن، ومؤتمنين على تطبيق الدستور، والسعي لسن القوانين اللازمة لتطوير البلد وتجاوز محنته، وأتمنى من مُرشحي بشكل خاص أن يكون وطنياً شريفاً ﻻ تشوب سمعته شائبة، وأن يكون صوته بالحق عالياً، شعاره «المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة»، صادق الانتماء للدفاع عن حقوق المواطنين بشكل عام.