الجزء المظلم من الثانية الأخيرة
لم يكن الشارع كما عهدته من قبل، فالأبنية الساكنة على جانبيه أغلقت نوافذها، وأطلقت لأجنحتها حرية التحليق، أما المارة بأزيائهم المختلفة، فقد اكتفوا بجعل أعينهم حليفة للأرض في دورانها، وتابعوا النظر إلى الخلف، أما خطواتهم البطيئة فقد كان لها…