تصفح التصنيف

قوس قزح

غرائب وعجائب

دائماً ما نسمع عن مفارقات يتنافس فيها البعض في تصوير أغرب الأمور التي استطاع أجدادهم تحقيقها، لدرجة أنها شغلت مساحة كبيرة على صعيد النُكَت المُتداولة، من مثل حين قال الأول للثاني مُتباهياً: جدِّي هو من لَوَّن مياه البحار بالأزرق، وبينما…

ما بين فن الجواب و«العلاك»!

كثيرة هي القصص والطرائف التي تحكي عن فنون الرد والجواب والغباء أيضاً وسلوكياته, إن كانت في غابر الأزمان أو حتى اليوم يا سادة يا كرام، فـ«الكان يا ما كان» المحصور مغزاها بحكمة أو طرفة أو حتى جهل فلان، مرغوب بسماعها في الآذان ويتلقاها القلب…

«ألو كحلون .. كيف حالك يا ستي؟!»

حدثني جارنا أبو كاسر الذي نلجأ اليه لتعبئة غاز المكتب بأضعاف التكلفة, هل شاهدت لقاء وزير النفط على التلفزيون؟! قلت بلى.. قال: وما الذي لفت انتباهك؟ قلت: لا شيء. .. قال: يبدو أنك لم تشاهد أخبار اليوم، فلم يكد وزير النفط والثروة المعدنية ينهي…

خَلَلٌ ما!

يحصلُ هنا في هذا البلد الأمين كما لو أنّ هناكَ خللاً في التركيز على الجوهري. يحصلُ أنَّ الكثيرين مشغولون بـ"النخّ" و"الدبيك" ولا أحدَ يُقدّرُ قيمةَ وعراقة العازفين. الكثيرون مشغولون بالأكل وابتلاع قِطع التحلية ناسينَ العريسَ "مزحوماً" في…

متنمّرون في المؤسسات

ظاهرة «المتنمّرين» دوّخت العالم.. كأننا للمرة الأولى نُفاجأ بأولئك الذين يشربون «المتة» ويفرشون صحون «الفلافل والمخلل والفول» على طاولات الشغل، ومثلهم أولئك الذين ينهمكون بإجراء اتصالاتهم الشخصية فترات طويلة تاركين المواطنين خلف النوافذ…

تكيُّف

كانت أم صابر تُدَرِّس ابنها في الصف الثالث الابتدائي مادة العلوم، لأن المعلمة أخبرته أن السَّبْر سيكون صعباً وأنها ستضع له علامة تُشركها مع ما يناله في الشَّفهيّ، بمعنى أنها ستؤثر في «الممتازات» في جلاء الفصل الأول، و(الممتازات) بالنسبة لأم…

«القَنزُوع»…!!

«القنزعة» بمفهومها التهكّمي تدلّ على وجود عقدة نقصٍ وغرور فوق الوصف، ولها فرعان توصيفيان، الفرع الأول يرجع فيه الغرور للفراغ، أي إن «القنزوع» هنا توّج «قرعته» بغرة شعر من اللاشيء، وهوالأصلع تماماً من الإمكانات والمعرفة والفارغ من أيّ محتوى…

«الكوشان»

كنا صغاراً عندما كان شخص غريب يجول في أراضي القرية بعد موسم الحصاد .. ( الكوشان ) كان مهيوباً, فهو حامي القانون والحريص على تنفيذه.. في تلك الأيام لم تكن قريتنا ولا القرى المجاورة قد عرفت السدود أو قنوات الري .. ولا حتى الآبار الارتوازية…

سُعداء “بـالمفرّق”!

الآن. الآن عرفتُ بالضبط لماذا يصرُّ بعضُ المعنيين على تعذيبنا واختراع الأزمات واحدةً تلو الأخرى، فأمامي كتابٌ نادرٌ عنوانه "علم نفس السعادة" لمؤلفه "ميهالي سيكيزنتيميهالي" (الاسم حقيقي والله العظيم وهو لوحده كفيلٌ بتحقيق شيء من سعادة عابرة…

«ع الوعد يا كمون»!

وعود المعنيين بانتهاء الأزمات أول الشهر أو في منتصفه، تحولت إلى متلازمة يصاب بها كل من يجلس على كرسي المسؤولية حيث يعتقد البعض أن المطلوب منهم تهدئة الخواطر بالوعود الخلبية إلى حين قدوم الموعد المحدد فحينها قد يخلق الله ما لا يعلمون ولا…
آخر الأخبار