تصفح التصنيف
على ما يبدو
«حين تبلغ الزرقتين»!
بعض الكتب نشتاق إليها ونجد أنفسنا نسترجع أفكارها حتى نبلغ الزرقتين علواً ومدى السماء والبحر, كما يضيق المحيط بشطآنه تجد الفكر الإنساني يضيء كبصيص من النور على الوجود، والمفكرون مصابيح ينعكس نورهم على الحياة ، فمتى نبذر للمفكرين أجود البذور…
صباح الحبّ يا أمي
كلّ يوم وأنت العيد يا أمي, وكلّ فجر وأنت ترتلين كهديل الحمام أدعيتك, وتباركين أيامنا بدعواتك, وتملئين الكون محبة ورحمة.
أيتها الأم العذبة لا ندري كيف نالت الحرب من قلبك فأشعلت به النار, وأحرقته وأكلته, وكيف بقيت كالسنديانة المباركة تطلقين…
إذا عظَّمَ البلادَ بنوها
قد تفارق الوطن ببدنك وجسمك، ويبقى قلبك متعلّقاً بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة، الحسيّة والمعنوية، فالوطن قيثارة الشاعر، ووقع خفقاته إليه يجذب المسافر وعليه يحرص ذوو الألباب، وإذا كانت أرض الوطن مثوى أفئدة المسافر، فإن أمانيه أن يعود ليضمه…
التقادم المخطط
تقول طالبة الجامعة لوالديها: أريد موبايلاً جديداً..!!
يشهق الوالدان من هول الصدمة ويقولان للصبية: ألا تشعرين بأوضاعنا وهمّنا في تحصيل لقمة العيش ..؟
تعترض الصبية فتؤكد أن هاتفها صار من موديلات كان ياما كان ولا يتعامل مع التطبيقات الجديدة…
شاعران في محطة
يكتب الشاعر السوري عبد الكريم صالح الحبيب قصائده العمودية مفتتحاً مطالعها بتقابل الرويّ في شطري البيت، جرياً على عادة الشعراء العرب في كتابة المطالع، يقول في قصيدة البحر العاشق عازفاً على «فعِلن»:
الشمس تعانق أمواها
ورمال الشاطئ تهواها…
إشارات ..!
1
درجت العادة لدينا أن الهيئات الثقافية التي تقيم المهرجانات أو الفعاليات الإفرادية هي التي تكرّم المشاركين أو المسؤولين عن تلك الفرق المشاركة في هذا المهرجان أو تلك التظاهرة، أمّا أن تقيم فرقة استعراض راقص حفلاً فنياً في مدينة خارج…
البذرة الطائرة
يحدد إدغار (آلان بو) الشعر؛ على أنه الخلق الإيقاعي للجمال، وإن حكمه الوحيد هو الذوق، ولا علاقة له بالعقل أو الوعي، إلا بصورة جانبية، وهو لا يهتم إطلاقاً بالواجب أو الحقيقة اللهمّ إلا مصادفة.
(بو) الذي يصفه جون دوغلاس سيلي استاذ فقه الأدب…
ما يدرك بالعقل ولا تراه العين ..!
أنظر في قلبي .. أبحث عن المعنى وأقفز من فوق البناء اللغوي وألتقط لحظة تعبر في سماء مخيلتي .. (جدران الخوف .. أيها الراحل العزيز .. تكسرت).
كلمات لا تتجاوز أصابع اليد .. لكنها قد تختصر مطبوعة نبتت على ضفاف العواطف وسقاها القلب من فكره فولدت…
من المُبكي إلى المُضحِك
لم تتخذ الدراما في معظم ما أنتجته موقفاً جاداً تجاه ما يُسمى من باب التبسيط "التلطيش"، فهو ليس أكثر من مزحة أو محاولة للفت النظر ، كما أنه مطلب أنثوي مهما حاولت النساء عموماً القول عكس ذلك، ومهما صرخن وكررن وكتبن، كانت الأساليب تتطور، بدءاً…