تصفح التصنيف
ثقافة وفن
مسرحية «كاستينغ» .. تشريح القهر!
يواصل المخرج سامر إسماعيل تلقيح المسرح بالسينما، كثيمة رئيسية في أعماله المسرحية الثلاثة، والظاهرة من عناوينها «ليلي داخلي»، «تصحيح ألوان»، «كاستينغ.. تجربة أداء»، لاعباً في المسافات الإبداعية المشتركة بين الفنّين، محاولاً صهر السيناريو…
“كاستينغ” .. “المثل في مِثله ساكن”!
يجلس "جهاد" مأخوذاً بشكل كامل لما يشاهده على شاشة الحاسوب من روائع السّينما العالمية لحين استقباله مكالمةً هاتفية نعتقد منها أنّه سلّمنا خيط الأحداث من أوّله لآخره، سنعرف أنّ الحظ لم يحالف المخرج في إيجاد بطلة لفيلمه القادم فالممثلات كلّهنّ…
في معرضه «إرث» .. هشام المليح يقدم تكويناته الخشبية في توازنها القلق!
من الجرأة بمكان أن يُفصح الإنسان عن إرثه ويعرضه أمام الجميع ليكون بين أيدي كل ذواقٍ إرثاً يحكي إبداع من حفظه بذاكرته ومخيلته وأحاسيسه، ويقدمه بزواياه ومسنناته وسطوحه المختلفة الملمس، داعياً كل ناظر إليه لتلقيه بخفة بصرية عبر كتل خشبية تعتمد…
3 كتب ثمرة تعاون بين الباحث السواح و د. شيويه تشينغ قوه
"استفدت كثيراً وتعلمت من التعاون مع الأستاذ فراس السواح لأنه شخصية ثقافية مرموقة، وثمة تعاون بيننا علمي وهو رمز لصداقة دائمة لنا، وخصوصاً بالنسبة لي". بتلك الكلمات أنهى د. شيويه تشينغ قوه كلامه عن الباحث في الأنثروبولوجيا وعلم الأديان فراس…
الفن التشكيلي السوري .. هل أرّخَ للّحظةِ الفارقة في تاريخ البلد؟
يشكل الفن عموماً، عِبرَ التاريخ والأمكنة، صرخةً وجدانية عميقة يُطلقها الفنانون للتعبير عن هول ما يحدث حولهم من كوارث، أو للابتهاج بأحداث شكّلت «ثورةً جماليّة» في الشكل والمضمون الفنّيين، بل كثيراً ما يكون النتاجُ الفنّي هو نقطةُ تحوّلٍ عظمى…
التشكيلي نبيل السمّان.. عابرٌ خطّ القلق ومغامرٌ يعادلُ الوجود!
الفنُّ كالحبِّ غير قابلٍ للتفسير، كوصالِ ضوءٍ إلى آخر، كـ«تعويذة شفاء، كفراشة تولد من جديد في حفلة ملّونة»! إيقاع مدنٍ حنون، شاهدُ عصرٍ، ونشوةُ انتصار، إنه الزمنُ الموازي للمدهش المشتهى!
محمّلٌّ بقلق الوصول والتجدد في رحلة البحث عن ضفافٍ…
حداثة «الدادائية العربية» بنكهة حليب النوق!
البحث في «تحولات» التشكيل السوري، خلال عشر سنوات من الحرب على سورية، يحتاج سبراً بنيوياً مختلفاً عن العادة، فنحن للأسف لم ننجز خلال قرابة مئة عام من الحروب من أجل فلسطين ما يوازي الدادائية والسريالية اللتين انعطفتا بالفنون إثر الحربين…
في المشهد التشكيلي.. تحوّلاتٌ أصابت الفنان واستقرّت في المُنتَج!
ليس سؤالاً جديداً بالتأكيد، لكن انفتاحه على أحداثٍ تتجاوز زماناً ومكاناً معروفين، كان يُعيدنا إليه كلّ مرة.. قبل أعوام كان البحث فيما يمكن أن تؤول إليه اللوحة السورية مرهوناً بالوقت، ولا شك في أنه سيفعل فعله باستمرار، لكن «ربما» كانت عشر…
في المُلتقى الحادي عشر للقصة القصيرة جداً .. 4 فازوا بجائزة دمشق لأفضل المجموعات القصصية!
(استنصاف:
في المحاولة الأخيرة؛ نجحنا موزعينَ الغلال بيننا، اعترضَ كبيرُنا، ذبحنا أصغرنا... فوق رُكامه يتعالى صوتُها: "فلهنّ الثُّمنُ مما تركتم"). "مرح صالح - مجموعة زوايا"... هنا في النص؛ حيث تجتمعُ الكلمات لتنطق جملةً واحدة، تملأُ الأمكنة…
تقييمات وجوائز من باب المجاملة و«البرستيج»!.. هل ترقى المهرجانات العربية الفنيّة إلى العالمية؟
مهرجانات بالجملة باتت تظهر على الساحات الفنية، بأسماء مختلفة، وتمنح جوائز متعددة وكثيرة لجميع الأعمال المشاركة فيها، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة عن ماهية هذه المهرجانات والجهات الراعية لها، وعن مدى مصداقية الجوائز التي تقدمها، وهل تخضع…