في ردّه على «تصدّع بركة قرية حوط ألحق ضرراً في المنازل وفي مدرسة القرية».. مدير الهيئة العامة للموارد المائية: يوجد تعديات أدت إلى فيضان المياه
تشرين:
في ردّه على ما نشرته «تشرين» تحت عنوان: «تصدّع بركة قرية حوط ألحق ضرراً في المنازل وفي مدرسة القرية» في محافظة السويداء، تاريخ 22-09-2023، أوضح مدير الهيئة العامة للموارد المائية المهندس عيسى يوسف حمدان بأنّ بركة حوط هي بركة أثرية في قرية حوط يبلغ حجمها التخزيني حوالي/15000/ متر مكعب تتغذى بشكل أساسي من الهاطل المطري ومن القناة المغذية لها، تستخدم بشكل رئيسي لسقاية المواشي في القرية والزراعات المنزلية فيها، وظهرت رشوحات للمياه في قبو المدرسة الواقعة غربها والمنازل المجاورة، حيث تمّ إعداد دراسة جيوفيزيائية من أجل تحديد خطوط الرشح من البركة، وتبيّن أن هذه الرشوحات تظهر بعد وصول تخزين المياه في البركة إلى منسوب معين بسبب الضاغط الذي يُحدث هذا الرشح، كما تم إعداد الإضبارة الفنية لمشروع تكتيم أرضية البركة عن طريق تنفيذ وسادة غضارية للأرضية.
و أشار حمدان إلى أنه وكحل إسعافي يمكن تحويل مجرى المياه الواردة إلى البركة من طريق منظم منفذ سابقاً «مُكسر» متفق عليه بين الأهالي قبل وصول المياه إلى منسوب الضاغط الذي تبدأ عنده الرشوحات بالظهور باتجاه بحيرة تخزين سدة القرية «سدة الربيعة» المُنفذة شمال قرية حوط، علماً أنه يوجد تعديات على القناة المغذية للبركة، وقناة الفضال أدت إلى فيضان المياه من هذه الأقنية وغمر العقارات والبيوت المحاذية التي تقع داخل المخططك التنظيمي للقرية.
وأكد مدير الهيئة العامة للموارد المائية بأن تنفيذ أعمال الصيانة للقناة المغذية للبركة وقناة الفضال، من مهام بلدية القريا التي تتبع قرية حوط إدارياً لها وذلك بموجب تعميم السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 15520/1 تاريخ 8/11/2021، والمتضمن تكليف الوحدات الإدارية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيف المصارف المطرية وتعزيل شبكات الصرف والعبّارات وغيرها، بما يضمن عدم حدوث أي سيول أو انجرافات في التربة.