رغم انخفاض سعر الصرف وتوافر المحروقات.. المحطات في السويداء تبيع بسعر زائد

الحرية – ضياء الصفدي:

رغم توافر المحروقات وانخفاض أسعارها، مقارنة بما كانت عليه في السوق السوداء قبل سقوط النظام البائد، وإمكانية حصول المركبات على الكمية التي يطلبونها من المادة، وانخفاض سعر الصرف، بما انعكس إيجاباً على أسعار المحروقات، إلا أن محطات البنزين في السويداء ما زالت تبيع بسعر زائد بألف ليرة سورية عندما يدفع المواطن بالليرة السورية وعند الدفع بالدولار يحصل على السعر والكمية الحقيقية.

“الحرية ” التقت عدداً من سائقي سيارات خاصة وعامة على أبواب محطات الوقود في المحافظة، وكان لسان حالهم يشكو فرق سعر الليتر 1000 ليرة عند الدفع بالليرة السورية، فيضطرون لأن يحملوا هذه الزيادة على أجور النقل أو يدفعونها من جيوبهم، وبحسب تعبيرهم في الحالتين هم الخاسرون.

وشهدت المحافظة قبل سقوط النظام البائد شحاً في المحروقات عبر البطاقة ونظام الدور الذي كان يستمر لأكثر من ١٥ يوماً في بعض الفترات، وانتشار وتوافر المشتقات النفطية بالسوق السوداء، ولكن بأسعار فلكية، حيث وصل سعر ليتر البنزين قبل سقوط النظام بأيام إلى ٣٥ ألف ليرة وليتر المازوت إلى ٢٥ ألفاً وأسطوانة الغاز إلى ٦٥٠ ألف ليرة، بينما تتوفر اليوم بكميات مفتوحة وبسعر يعادل ١٤ ألف ليرة لليتر البنزين

و١٢ ألفاً لليتر المازوت و١٦٠ ألفاً لأسطوانة الغاز في حال دفع المواطن بالدولار.

وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء نظمت بداية الشهر الماضي عشرين ‏ضبطاً تموينياً لمخالفات مرتكبة في مختلف مناطق المحافظة، وأعلنت المديرية ‏الاستمرار بتلقي الشكاوى ومعالجتها.

تصوير : سفيان مفرج