مخاطر الجفاف تدفع البحوث الزراعية لاستنباط أصناف قمح مقاومة
قال الدكتور منهل الزعبي من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية لتشرين إن أهم المخاطر الزراعية التي تواجه سورية هو الجفاف.
وتحدث عن ازدياد وتيرة الجفاف الذي يضرب منطقة الشرق ودول غرب آسيا، وعن تناقص كميات الأمطار التي وصلت لأقل من ١٠٠ مم في البادية والمناطق الشرقية.
وبيّن أن الأمر يستوجب الموازنة بين حاجيات الإنسان وهذه الموارد، للحفاظ على سلامة عناصر البيئة من التدهور.
وأنه انطلاقاً من هذه المعطيات ولتجنبها فقد تم في عام ٢٠١٤ استنباط أصناف من القمح المتحملة للجفاف وهي الصنف بحوث ١٠ والصنف دوما ٦ وتم اعتمادها حالياً .
وأكد الدكتور منهل الخبير والمختص في شؤون استنباط أصناف هذه البذار أن هذا الصنف دوما ٦ ينتج عند ٦٦ % من الاحتياج المائي البالغ ٥٢٧٩ طناً من القمح بالهكتار، بينما إنتاجية صنف بحوث١٠ فتنتج عند نفس المستوى من الاحتياج المائي أي ٦٦ بالمئة لدوما ٦ الذي يعادل ٥٠٤٠ طناً من القمح بالهكتار.
، وكانت إنتاحية الدونم صنف دوما ٦ عند حاجة ٣٣ بالمئة من الاحتياج المائي تعطي ٨٤٤٩ طناً من القمح، بينما إنتاجية الصنف بحوث ١٠ عند نفس المستوى من الاحتياج المائي فيعطي ٤١٣٧ طناً من الإنتاج بالهكتار و هذا فيما يخص الزراعات المروية.
أما في الزراعات المطرية فكانت إنتاجية صنف دوما ٦ من حبوب القمح ٢٩٣٩ طناً بالهكتار، وإنتاجية صنف بحوث ١٠ نحو ٢٦٦٥ طناً بالهكتار .