تصفح الوسم

حنان علي

سامية جزائري .. سيادة في الفكاهة، هولٌ في الشر!

من زوجة متسلطة أرهبتْ زوجها سالبة رأيه وإرادته، لجارة بخيلة دخيلة على حياة جيرانها، متطفلة على سُفر طعامهم، متيّمة بالنميمة والاستغلال، إلى أمٍّ حدباء عرجاء طمّاعة ضنينةٍ قاسية لا تتوانى عن اقتناص الفرص لصالحها غير آبهة بالآخرين. لعلّ…

«كان يا ما كان .. شباك» إيقاعٌ على شدو الحمام

لم أكن بصدد تحرير هذه المقالة، حين قررت التجوال في منطقة باب شرقي طلباً للسكينة، أسراب من الحمام اصطادتني بشباكها مقتادة خطواتي لحي طالع الفضة, أيُّ اختلافٍ يعمُّ الأرجاء! فالزائر لا يقصد مكاناً محدداً مترعاً بأعمال تعلن عن ذاتها، بل يشعر…

التورط مع الشبكة العنكبوتية- إدمان لا يبرأ

في مصادفة فائتة قابلت مدمنة على الإنترنت، طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاماً تُدعى سوزان(مثل العديد من المدمنين، فضلت استخدام اسمها الأول فقط) وشى أحد زملائها بأنها تنام مع جهازها المحمول، أمر أكدته الفتاة بين السخرية والقلق موضحة…

الملتقيات الثقافية السورية.. فضاء معرفي و مشاقّ تمويلية

التوقُ للثقافة رغم ظروف البلاد القاسية، واستكمالُ ما أنتجته المؤسسة الثقافية الرسمية، سببان ارتقيا بالمنتديات الثقافية أركاناً هامة في الحياة الثقافية والاجتماعية السورية لتلمّ شمل السوريين من كافة الشرائح حول أنغام عودها وعندلة قصائدها و…

الهوية الأدبية لكاتبات سوريات في وجه المحظورات

التقاليد الأدبية في سورية ركنٌ هامٌ من أركان التراث الثقافي الغني لبلد واجه العديد من الصعوبات عبر مسيرته الحضارية العتيقة، لكن كاتبات سوريات أبينَ إلا الوقوف بوجه المحرمات الأدبية و الاجتماعية و كسرها، صائغاتٍ لأنفسهن سماتٍ متمايزة على…

اللهجات المحكية.. أوتارُ النغم السوري

إن أقمت في دمشق، فالفرصة متاحة على الدوام لمقابلة أطياف من اللهجات الشعبية تدلك إلى مسقط رأس المتحدث، فتطالعه بالسؤال ضمناً أو علناً: "حضرتك من المكان الفلاني؟". فأكثر من ثلاثة آلاف سنة استمرت اللغة الآرامية دونما انقطاع في التكلم أو…

حكم العدالة.. مسيرة التشويق ابناً عن أب!

ما إن وطأت قدماي سيارة الأجرة في منتصف نهار ثلاثاء مضى، حتى خفقَ نغمٌ حماسيٌّ في مسمعي، ليأتني صوته الإذاعي الرخيم: "حكم العدالة"!. شيء ما اعتصر فؤادي وتمنيت لو يطول الطريق، حنينٌ عاد بالذاكرة لأيام خوالٍ حين كان صوت المذياع يصدح في…

أدبُ الوباء.. تاريخ يعيد نفسه!

"علينا تحمل الثقل المُحزن لهذه الأحداث"، لعلّ شكسبير على لسان إدغار في مأساة "الملك لير" وافق ما سبقته العرب إليه حين أوصت: "من أَحَبَّ الْبَقَاءَ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الْمَصَائِبِ". قصائد وأعمال خالدة استطاعت أن تكشف لنا جوانب…

“انعتاقُ” الأزرق عبر الأزمنة!

"في ثغرها ابتهالْ يهمسُ لي: تعالَ إلى انعتاقٍ أزرقَ حدودهُ المحالُ". من زرقةِ التحرر اللانهائي لنزار قباني، إلى قصائده الزرقاء ودفاتره اللازوردية، إلى إطراء محمود درويش لمحبوبته "التشابه للرمال، وأنت للأزرق" لوحات خالدة مترعة باللون البحري…

أيمن زيدان.. أسامةُ الجوارح «شمسُ الرجا»!

لا أدري كم كنت من العمر، حينما تسمرتُ أمام الشاشة الصغيرة أراقب محبوبي المشاكس «جلال» يبوحُ للمذيعة بالشخصية التي تمنّى الحظوة بأدائها.. لن أنسى ابتسامته الغامرة الهامسة في مسلسل "الدغري" . وبعد مرور سنيّ الأحلام والآلام، أتأمل الآن الزمن…
آخر الأخبار