كالعادة اعتذارات!
بدأ اليوم المعسكر الاستعدادي لمنتخبنا الأول بكرة القدم في روسيا لملاقاة المنتخب الروسي, وهذا اختبار حقيقي للكادر واللاعبين وحتى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لوضع النقاط على الحروف, فهذا أول منتخب عالمي يقبل اللعب مع منتخبنا ذي التصنيف الدولي 93 الذي أصدره الفيفا.
ومن المؤسف ما يحدث لمنتخب نسور قاسيون قبل أيام قليلة من المباراة الودية المرتقبة مع روسيا, بالرغم من أهمية المباراة وتحفيزها بوجود منافس قوي على الساحة العالمية, إلا أن الاعتذارات تتوالى بشكل مثير للقلق.
ينبغي على المدرب خوسيه لانا التدخل ووضع حد لسلوكيات بعض اللاعبين، حيث بات بعضهم يعتقد أنه أصبح أكبر من المنتخب السوري, ويبدو أن الوقت قد حان لاستبعاد هؤلاء اللاعبين ووضعهم خارج أسوار المنتخب, بغض النظر عن مستواهم الفني، فعلاً مللنا من تصرفات كهذه.
بعض المستجدات في قائمة خوسيه لانا الذي دعا محمود النايف بدلاً من ايزاكيل العم, ومن جديد يعود حارس المرمى إبراهيم عالمة بعد الاستغناء عنه فترة طويلة منذ أيام العجوز الأرجنتيني هكتور كوبر الذي لم يستطع تغيير أي شيء في منتخبنا بل على العكس زاد الطين بلة.
اليوم خوسيه لانا ومن خلفه اتحاد الكرة تحت قبة الفيحاء مسؤولون جميعاً عن نتائج المنتخب, كفانا اللعب مع منتخبات مع احترامنا لها لا مستوى لها وريسيوش وغوام و و و, نريد عودة الألق لكرتنا بالتخطيط السليم واتباع المنهجية والاستراتيجية الواضحة لا التغني بأمجاد الماضي.
بعيدون عن مستوى دول الجوار التي كنا نتغلب عليها في كثير من الأشواط واليوم نتخلف عنها بكثير من الأشواط, التعاون مطلوب وترك المصلحة الفردية واختيار اللاعب الصح في المكان الصح, كثيرة الأخطاء التي وقعت في الماضي ولم يسع أحد إلى حلها… نريد عودة الفرحة لعشاق ومشجعي منتخباتنا جميعا التي باتت اليوم في المستوى الثالث على مستوى قارتنا الصفراء.