الصرف الصحي يهدّد سور قلعة مصياف ولا أثر لشعبة الآثار ولا لمجلس المدينة

تشرين – محمد فرحة :
تعددت شكاوى الحي الشرقي المواجه لقلعة مصياف وسورها بالقرب من منشرة الحوري ، في ظل غياب المعنيين، سواء أكان مجلس مدينة مصياف أو شعبة الآثار، في معالجة خط الصرف الصحي المكسور والمنبعثة منه رائحة تزكم أنوف الجوار والمارة.
عدد من الأهالي في الحي المقابل لمصب الصرف الصحي المكسور تجمعوا حولنا ونحن نلتقط صورة لصبيب ومكان تجمع المياه الآسنة، وما إن عرفوا أننا صحافة حتى راحوا يشتكون بأنهم تقدموا بعدة شكاوى، لكن لم يستجب أحد ويعالج المشكلة.
وفي معرض سؤالنا: من هي الجهة التي تقدمت بالشكوى إليها ، أوضح البعض أنها البلدية حسب تعبيرهم، في حين ذكر آخر أن سور القلعة من اختصاص الآثار،في حين تساءل ثالث: أين المعنيين عن خط الصرف الصحي؟
وأضافوا : إنه تم الكشف منذ حوالي الشهر عن المشكلة دون أن نعرف من هم الذين قاموا بذلك.
في اتصال لـ”تشرين” مع رئيس مجلس المدينة المهندس سعيد الخطيب، وفي معرض إجابته على سؤال: لماذا لم يعالج خط الصرف الصحي المكسور المار من تحت أو بجوار سور القلعة في الحارة الشرقية جوار الطريق المؤدي إلى كراج الانطلاق، وتحديداً مقابل منشرة الحوري ؟
أوضح أنه لم يتقدم أحد بأي شكوى لنا بهذا الخصوص ، ولا علم لنا بذلك .
وزاد الخطيب بأنه سيرسل غداً عدد من الفنيين للكشف وتبيان تفاصيل الإشكال، متسائلاً: قد يكون هذا من اختصاص الآثار .
وتقاطعه “تشرين” : المهم إيجاد مخرج وإصلاح خط الصرف الصحي، فقد أصبح مكان صبيبه بركاً من المياه الآسنة ، رغم أنها ملاذ لاستراحة العديد من الناس في ذلك الموقع، وهو مكان مخصص للسير مشياً عند الغروب لكثير من الناس.

ولفت رئيس مجلس المدينة : إلى أنه لو كنا نقلنا له تفاصيل هذه الشكوى صباحاً لأرسل على فوراً عدداً من العمال للكشف وتبيان ما يلزم لإصلاح الخلل.
بالمختصر المفيد : الموضوع الآن بين يدي مجلس المدينة أو المعنيين عن غرفة الصرف الصحي ، رغم معرفتنا بأن أي إشكال من هذا القبيل هو مسؤولية مجلس المدينة ، بعد مطالبة “الآثار” بضرورة إصلاح العطل واستبدال البوري المكسور الذي تنبعث منه الرائحة ..لننتظر ونرى ما سيحدث.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار