السباحة رياضة التألق والعطاء
استحوذ ملف المراكز والمدارس التدريبية الذي فتحنا فرص الحوار فيه اهتمام الإعلام ومجموعات التواصل التي تهتم بنشاطات أطفالنا بعد انتهاء الفصل الدراسي وبدء الأهل بالبحث عن نشاطات صيفية لأبنائهم.
وتزامن ذلك مع حملات إعلانية للمدارس الخاصة عن نشاطات صيفية للأطفال بالسباحة وبرسوم مالية خيالية تجعل من رياضة السباحة لعبة ترفيهية تترافق مع ألعاب مسلية ولفئات اجتماعية محددة. واتجاه المسابح الخاصة ومسابح الأندية إلى استثمار هذه الحالة باتجاه جني الموارد المادية وعدم الاهتمام لتوسيع قاعدة السباحة كنوع وكعدد أو بتطويرها كرياضة نتائج وتألق.
وعودة إلى الهدف من النشر نقول: ما هكذا نريد السباحة.. نريد الاستمرار بها كرياضة بطولات ونتائج، نريد الاستمرار بمتابعة أبطالنا يحطمون الأرقام القياسية ويشقون الأمواج في سباقات البحار .. نريدها استمراراً كرياضة شعبية لكل فئات الشعب.
نريد من القيادة الرياضية وضع خطط وبرامج وأنظمة تضبط تشغيل المسابح الخاصة ومسابح الأندية المستثمرة ومسابح المنشآت والمدن الرياضية كلها بالإشراف الرياضي فنياً ورياضياً بما يخدم الرياضة كنشاط شعبي واجتماعي يحقق التألق العالمي لسورية.
موسم السباحة الصيفي بدأ والمطلوب هو التحرك للوصول إلى الهدف وتحقيق الأمل، نريد تطبيق صيغة العمل التي تضمن استمرار السباحة كرياضة نتائج وبطولات، وأن نستثمر المسابح لمصلحة رياضة الوطن وليس العكس.
ونحن على ثقة بقدرة القيادات الرياضية على وضع الصيغة المناسبة التي تضمن التنفيذ.