فرع جامعة دمشق بدرعا .. نقص بالكادر التدريسي وأمل بافتتاح كليات جديدة

درعا- ياسر النعسان:
بيّن رئيس فرع جامعة دمشق في درعا الدكتور شوقي الراشد أن لدى الجامعة، كحال بقية جامعات القطر، نقصاً في الكادر التدريسي لبعض الاختصاصات كاللغتين الإنكليزية والفرنسية والطب البيطري، إضافة إلى العلوم الطبيعية.
وأضاف الراشد: قبل أيام تم الإعلان من جامعة دمشق عن مسابقة توظيف هيئة فنية وبعدها سيتم الإعلان عن مسابقة معيدين ونرجو أن تكون بعدها مسابقة أعضاء هيئة تدريسية، آملين أن يكون لفرع درعا حصة جيدة من هذه الإعلانات أو إجراء إعلان مسابقة خاصة بالفروع، بحيث يتم رفد الكليات بكوادر تدريسية مؤهلة للنهوض أكثر بالكليات، مشيراً إلى وجود نقص بالكادر الإداري كحال بقية المؤسسات، علماً أن المعنيين لم يألوا جهداً من أجل تأمين جميع الكوادر اللازمة .
وأوضح الراشد أن بعض الكليات تحوي مخابر بالحدّ المقبول، لكن نرجو ونعمل على تطويرها وإحداث مخابر أخرى من أجل تهيئة كل ما يلزم للعملية التدريسية والعلمية للطلاب، كما نعتزم التشبيك مع المؤسسات الموجودة في المحافظة التي يمكن أن تكون مساعدة لبعض التطبيقات العملية للطلاب كالتشبيك مع مديرية التربية ومديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بالمحافظة “الثروة الحيوانية ” من أجل الجانب العملي لطلاب كلية الطب البيطري.

وأشار الراشد إلى أهمية أن يتحول فرع جامعة دمشق في درعا إلى جامعة أمّ بحد ذاتها، مضيفاً: نحن متفائلون بذلك، وهذا ما نعمل على تحقيقه، لافتاً إلى أن فرع جامعة دمشق في درعا يضم ست كليات، هي الحقوق والعلوم والطب البيطري والآداب والاقتصاد والتربية، وهي موزعة على ثلاثة أبنية، البناء الأول كلية التربية، والثاني بناء المعهد المصرفي سابقاً الموجود في منطقة البانوراما، ويضم كليتي الاقتصاد والحقوق، إضافة إلى مكاتب الجهاز الإداري لكلية الآداب، بينما محاضرات كلية الآداب تتم في قاعات المدرسة الفندقية الموجودة بجانب بناء المعهد المصرفي، والبناء الثالث مستأجر من وزارة الأوقاف ويضم كليتي العلوم والبيطرة، و نأمل إيجاد أبنية أخرى في مدينة درعا من أجل أن تكون العملية التدريسية أكثر استقلالية، ولكل كلية بناء مستقل بمكاتبه الإدارية وقاعاته التدريسية ومخابره.
وأوضح الراشد أن عدد طلاب الفرع 16 ألف طالب وطالبة، آملاً افتتاح كليات أخرى مثل كلية الزراعة وكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية التي يمكن أن تستفيد في حال إحداثها من إمكانات المعهد الميكانيكي والكهربائي بالمحافظة، ونظراً لطبيعة المنطقة التي تتميز بالطابع الزراعي وللمرحلة التي تشهدها المحافظة بالتعافي، وبالتالي لابد من مواكبة هذا التعافي من خلال افتتاح كليات أخرى لاحتواء جميع طلاب المحافظة، مضيفاً: نعول بشكل كبير على المجتمع الأهلي بأن يكون المساند والداعم لكل الخطوات التي نقوم بها في جامعة دمشق والتعليم العالي في تهيئة الظروف المناسبة من بنى تحتية وما يلزم لتحقيق ذلك.
أخيراً لفت الدكتور الراشد إلى أن المعنيين بالمحافظة يبدون كل التعاون والدعم من أجل إحداث كليات جديدة في سبيل إنشاء جامعة أم مستقلة، وأمل أن يحقق التعاون المصلحة العلمية المرجوة والمعرفة للطلاب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار