سورية تطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية

طالبت سورية مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية والتوسعية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بتنفيذ عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض المناطق في محيط مدينة دمشق  ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وشددت الوزارة على أن سورية تؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان يمثل تهديداً جسيماً للسلم والأمن الإقليميين  والدوليين وأن جرائم العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما فيها جريمة الإبادة التي تواصل  سلطات كيان الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني ماهي إلا نتيجة لعجز أجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن عن اتخاذ القرارات التي تلزم (إسرائيل) بوقف المجزرة التي ترتكبها  في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية: “سورية تحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في اعتداءاتها على الأراضي السورية  وتؤكد حقها الثابت في الدفاع  عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعزمها على استعادة الجولان العربي السوري المحتل كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وبكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟