مدير زراعة اللاذقية يتوقع إنتاج 660 ألف طن حمضيات

تشرين- يوسف علي

توقع المهندس باسم دوبا مدير زراعة اللاذقية أن يتم إنتاج نحو 660 ألف طن من الحمضيات للموسم القادم، بشكل أولي، بزيادة 40 ألف طن عن العام الماضي،  مشيراً إلى إمكانية تحسن الإنتاج هذا الموسم حسب الظروف البيئية.

ودلل دوبا في تصريح ل”تشرين” على هامش ندوة أقامتها مديرية الزراعة اليوم بعنوان “واقع زراعة الحمضيات في محافظة اللاذقية وآفاقها المستقبلية”، على أنه يمكن الارتقاء بمحصول الحمضيات من مرحلة التراجع إلى النهوض بتشخيص التحديات عبر صياغة تقرير شامل لهذه الزراعة بدءاً من زراعتها إلى جني الثمار وتسويقها، وذلك بالتعاون مع كل  المؤسسات والمديريات والمنظمات  ذات العلاقة.

بدوره، بين المهندس فراس حيدر مدير الموارد المائية في تصريح ل”تشرين” أنه بتوجيهات من الحكومة تم الطلب  من المزارعين تشكيل جمعيات مستخدمي مياه الري الحكومي مهمتها تنسيق ري الأراضي وحماية الشبكات بدعم فني من مديرية الموارد المائية،  إضافة إلى مطالبة المزارعين بتشكيل مجالس إدارة للجمعيات. 

من جهته، أشار  المهندس نشوان بركات مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة إلى إعداد خطة متكاملة للنهوض بزراعة الحمضيات من خلال تطبيق مخرجات الخارطة التصنيفية ومشروع إعادة إعمار البساتين والأشجار الهرمة وتوسيع وفتح برنامج الاعتمادية.

وفيما يتعلق بالتسويق، أوضحت المهندسة ميس شحادة رئيس دائرة الاقتصاد الزراعي ل”تشرين” أن العملية التسويقية ناجحة بسبب إجراءات الحكومة لموسم 2022-2023 من خلال المساهمة بدعم  المصدر وكلف الشحن البري وتأمين مادة المازوت للسيارات الشاحنة، مشيرة إلى أن وجود 54 مركز فرز وتوضيب إضافة إلى أسواق الهال كان لهم دور فعال في عملية التسويق داخل البلاد وخارجها، لافتة إلى ارتفاع سعر أحد أصناف الحمضيات إلى 3000 ليرة للكيلو بينما كان متوسط تكلفة الإنتاج 800 ليرة.

والجديد هذا العام، حسب شحادة، هو إلغاء شرط المساحة لبستان الحمضيات  لبرنامج الاعتمادية  فأي مساحة أرض  مقبولة  بشرط تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ووضع لجان متكاملة مكانية لإدخال آلية دعم لهذه الصادرات.

من جهته، طالب أديب محفوظ رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية بتوفير مستلزمات الإنتاج فهي غير متوافرة بشكل كاف ناهيك بارتفاع أسعارها، والسماح بحفر آبار ضمن مواقع شبكات الري حتى يتمكن المزارعون من سقاية الخضراوات، كما طالب بعدم هدر آلاف الأمتار المكعبة من مياه السن التي تذهب للبحر والاستفادة منها بإرواء القرى العطشى.

وأشارت المهندسة رباب وردة رئيس دائرة تنمية المرأة الريفية الى أنه تمكن الاستفادة من فوائد الأصناف من الدرجة 2و3 غير التقديرية أو صنف المائدة في  استخراج العصائر والزيوت العطرية بتطوير وحدات التصنيع  والاستفادة من مخلفات الحمضيات بتصنيع الأسمدة العضوية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة