غداً في مكتبة الأسد الوطنية.. 60 باحثاً في مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب الخامس
تشرين- أيمن فلحوط:
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، يفتتح غداً الإثنين مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، في نسخته الخامسة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، وبمشاركة 60 باحثاً، تحت عنوان “نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة”، ويستمر ثلاثة أيام.
الهيئة العليا للبحث العلمي تعقد المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين، والجامعة الافتراضية السورية، والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
يهدف المؤتمر إلى توفير بيئة تواصل فاعلة ومستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، في سبيل تحقيق رؤية للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة، بين الباحثين، حيث يقام بطريقة هجينة، أي أن المشاركات ستكون بالحضور الشخصي والافتراضي (عن بعد).
تتركز المشاركات البحثية على نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات في مجالات: المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية، والبناء والتشييد، والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية، وبيئة الأعمال والاستثمار.
تعزيز التواصل مع الباحثين
تأتي أهمية انعقاد المؤتمر كما أشار الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي في تصريح خاص لـ”تشرين” من كونه أداة لتعزيز التواصل مع الباحثين السوريين المغتربين المنتشرين في بقاع الأرض كافة، وهو الأمر الذي دأبت الهيئة عليه منذ عدة سنوات، فهذه هي الدورة الخامسة من هذا المؤتمر، التي نستثمر فيها المعرفة ونقل المعرفة التي يمتلكها الباحثون السوريون في المغترب في محاور عديدة، نذكر منها المعلومات والاتصالات والطاقات الحيوية والنانوية، وقد أضفنا هذا العام محورين نوعاً ما جديدين في المؤتمر، هما محور البناء والتشييد، والذي يعنى بتطوير مواد البناء والتصميم والسلامة الإنشائية استجابة لكارثة الزلزال الذي أصاب عدداً من المحافظات السورية في شباط الماضي، وربما نستفيد من بعض الخبرات، ويكون العصف الذهني بين الباحثين في بلدان الاغتراب، وفي الداخل في هذا المجال ملبياً للطموحات والأماني. أيضاً هناك محور بيئة الأعمال والاستثمار، والذي يعنى بتعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص.
د. الجمالي لـ”تشرين”: محوران جديدان استجابة لكارثة الزلزال يتعلقان بالبناء والتشييد والأعمال والاستثمار
التشاركية بين القطاعين
وأضاف الدكتور الجمالي: هناك عدة ورقات مهمة قدمت في هذا المحور أو ستقدم خلال المؤتمر، من حيث التشاركية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، أيضاً ما يتعلق بالنماذج الحديثة في الاستثمار، ودورها في تمكين الاقتصاد، وغيرها من العروض والمحاضرات القيمة. وبيّن مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي أن الدعوة مفتوحة لمشاركة كل من يرغب من باحثين سوريين في الهيئات العلمية البحثية، لنعظم الفائدة من هذا المؤتمر، فالمؤتمر منذ البداية كان موجهاً نحو الآلاف من الباحثين السوريين في بلاد الاغتراب، والذين تبوأ جزء منهم مواقع مهمة في الهيئات العلمية البحثية في الخارج، وهذا ما لمسناه فعلاً في المشاركة في الأعوام الماضية، ونتمنى هذا العام أن يكون الملتقى العلمي متميزاً ضمن المحاور التي تحتاجها سورية، سواء في دعم الاقتصاد أو في إعادة الإعمار.
جلسات اليوم الأول
الجلسة الصباحية في اليوم الأول محورها: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية ويترأسها كل من الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية، والدكتور ماهر سليمان مدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.
أما عناوين هذه الجلسة فهي:
تصميم نظام شبكة ألياف ضوئية عربي متكامل ذكي لدعم متطلبات الاستدامة ومواجهة الكوارث للباحث الدكتور حسن ملسماني.
تمييز الأشخاص بالاعتماد على الشبكات العصبونية باستخدام كاميرا kinect للباحثة الدكتورة فاطمة قداد
اكتشاف ملاءمة محتوى النصوص للأطفال بالاعتماد على تقنيات التعليم العميق للباحث الدكتور وسيم صافي.
سد فجوة الرعاية الصحية في البلدان النامية من خلال تطبيق المستشفى الافتراضي من المنظور السوري للباحث المهندس محمد القواص.
تكييف قانون التحكم pid لتحسين أداء الشبكات العصبونية للتنبؤ بالأحداث التسلسلية( حالة التنبؤ بالطلب على المياه) للباحث الدكتور طوني سلوم من الصين.
إستراتيجية فعالة في تحديد الشبكات الدماغية في حال مرض الصرع للباحث الدكتور أحمد قرفول من فرنسا.
تقييم مشغولية طبقة التحكم كمعامل لقابلية التوسع في الشبكات المعرفة برمجياً للباحث المهندس فراس زوباري من الصين.
الجلسة الثانية ومحورها بيئة الأعمال والاستثمار
يترأس الجلسة كل من عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور علي كنعان، ورئيس قسم البرامج والدراسات في المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية الدكتور إياد زوكار.
أما عناوين الجلسة فهي:
اختبار تعادل القوى الشرائية في سورية باستخدام اختبارات جذر الوحدة غير الخطية للباحث الدكتورة ليندا إسماعيل.
التنبؤ الآني بالناتج المحلي الإجمالي في البيئة شحيحة البيانات باستخدام نموذج شعاع الانحدار الذاتي البيزي للبيانات مختلفة التردد( دليل تجربي من سورية) للباحث الدكتور خضر العكاري.
توظيف نهج الابتكار التشاركي المفتوح لتعزيز الشراكة البحثية بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب للباحث الدكتور لؤي صالح.
دراسة العوامل المؤثرة على ضعف بيئة زيادة الأعمال في سورية للباحث الدكتور زكوان قريط.
النماذج الحديثة في الاستثمار ودورها في تمكين الاقتصاد والتنمية للباحث الدكتورة فاطمة العليان.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية للباحث الدكتور إبراهيم هرموش.
دراسة موقف العملاء تجاه تبني البنوك الإماراتية للتكنولوجيا المالية (تعزيز الرقمنة وتحسين قبول العملاء) للباحث الدكتور محمد محمد صالح جمعة من الإمارات العربية المتحدة
دور الاستثمار الأجنبي في إعادة إعمار سورية للباحث الدكتور محمد حمد العكلة من لبنان.