الثروة الحيوانية في اللاذقية صحياً تحت السيطرة اللقاح آمن جداً ولا يؤثر في الحوامل وإنتاج الحليب

تشرين- باسمة اسماعيل:

قطعان الثروة الحيوانية في اللاذقية تحت السيطرة، ولا توجد أي بؤر مرضية أو جائحات تثير القلق، وأكد رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية زراعة اللاذقية الطبيب البيطري أحمد ليلا لـ”تشرين” أنه تم تحصين قطيع الأبقار بالكامل من داء الحمى القلاعية والبالغ عدده حوالى ثلاثين ألف رأس، خلال الحملة التي أطلقتها مديرية زراعة اللاذقية مؤخراً.

وبيّن ليلا أنه يتم تلقيح قطيع الأبقار في المحافظة ضمن خطة وزارية مرتين في العام كل ستة أشهر، واللقاح آمن جداً ولا يؤثر في الحوامل وإنتاج الحليب، موضحاً أنه تم أيضاً إجراء المعالجات بمبيدات الطفيليات الخارجية (قمل – قراد – جرب) لدى صغار المربين البالغة حيازاتهم خمسة رؤوس وما دون بمادة أكتوثرين.

وأشار ليلا إلى أن داء الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات مشقوقة الظلف (أبقار– جاموس– أغنام– ماعز– خنازير)، بالإضافة للحيوانات البرية الأخرى كالغزلان والأيائل، وهو منتشر في أغلب دول العالم ويسبب خسائر اقتصادية كبيرة جداً في حال انتشاره.

وأكد ليلا أنه ما زال العمل مستمراً في حملة التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة لقطعان الأغنام والماعز، التي أطلقتها المديرية، وقد تم إنجاز / 60 / بالمئة من الحملة، وهي حملة إلزامية ضمن الخطة الوطنية للتحصينات الوقائية المعتمدة، وذلك اعتماداً على الإستراتيجية الوطنية والعالمية للسيطرة واستئصال مرض طاعون المجترات الصغيرة، مبيناً أن تلقيح الحيوانات من مرض الطاعون مرة واحدة في حياة الحيوان، ويمكن إعادة اللقاح مرة واحدة سنوياً في حال وجود أماكن موبوءة.

وأشار إلى أن مرض طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسي حاد شديد العدوى، يصيب المجترات الصغيرة (الأغنام- الماعز) وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين الحيوانات السليمة والمريضة، حيث تطرح الحيوانات المريضة الفيروس من إفرازاتها المخاطية الأنفية والفموية وإفرازات العين ابتداءً من اليوم الأول لظهور المرض، كما ينتقل عن طريق تلوث المعالف والمشارب، وهو مرض غير مشترك ولا يصيب الإنسان.

ويبلغ عدد قطيع الأغنام حوالى 75 ألف رأس موزعة على مناطق المحافظة، والماعز 8 آلاف رأس معظمها في منطقة جبلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار