“وثيقة وطن” تعلن فتح باب المشاركة بمسابقة (هذي حكايتي 2023) لأفضل قصة واقعية قصيرة

تشرين:
انطلاقاً من رؤية مؤسسة “وثيقة وطن” وأهدافها المتمثلة بنشر الوعي بأهمية مشاركة الناس في كتابة تاريخنا بأيدينا، والوصول إلى قصص الناس مباشرة بغية تسجيل وقائع الأحداث التي مروا بها وتفاصيلها،
وبهدف دمج مختلف الفئات العمرية وشرائح المجتمع في عملية التأريخ عبر رواية قصصهم وذكرياتهم، أعلنت المؤسسة عن فتح باب المشاركة في مسابقتها السنوية “هذي حكايتي 2023” لأفضل قصة واقعية قصيرة.
ودعت المؤسسة السوريين لكتابة قصص واقعية قصيرة شهدوا أحداثها بأنفسهم، وتحمل قيماً إنسانية، بكل مجالات الحياة.
وتتضمن شروط المسابقة أن يتقدم المتسابق بمشاركة واحدة شرط ألا تكون منشورة (بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي)، أو مشاركة في دورة سابقة أو مسابقة أو فعالية أخرى، وأن يتم تقديم القصة باللغة العربية، مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورةً باستخدام الفيديو، وعدد كلماتها بحدود 1000 كلمة.
ومن الشروط أيضاً أن تكون القصة مبنية على أحداث واقعية توضح أماكن وتواريخ وقوعها، وشهدها صاحب القصة نفسه، وسيتم استبعاد القصص المبنية على الخيال أو على الاستنتاج أو المنقولة عن أشخاص أو عن مصادر أخرى، كما سيتم استبعاد القصص التي تحتوي على إساءة أو إخلال بالقانون أو الآداب العامة.
وبينت المؤسسة أن المشاركة مفتوحة أمام جميع السوريين المقيمين داخل سورية أو خارجها، موضحة أن المسابقة مقسمة لأربع فئات عمرية، الأولى ما دون 18 سنة، والفئة الثانية ما بين 19 سنة حتى 30 سنة، والثالثة من 31 سنة حتى 45 سنة، أما الفئة الرابعة للأعمار فوق 45 سنة.
وأشارت المؤسسة إلى أن القصص ستخضع للتحكيم وفق معايير معتمدة من قبل لجنة التحكيم، وستعلن عن الفائزين بعد التواصل معهم، ولا تمنح الجوائز إلا للمشاركين المفصحين عن بياناتهم الشخصية، حيث تمنح لجنة التحكيم الجوائز، والبالغ عددها 12 جائزة، للقصص الفائزة وفق الفئات العمرية، بحيث يخصص لكل فئة ثلاث جوائز قيمة (ذهبية، وفضية، وبرونزية)، ويعلن عن الجوائز، وتسلم لأصحابها ضمن احتفالية ثقافية ، علماً أنه سيعلن عن قيمة الجوائز لاحقاً.
وبين مدير مشاريع مؤسسة “وثيقة وطن” موسى الخوري أنه للعام الخامس على التوالي تطلق المؤسسة مسابقة “هذي حكايتي” نظراً لنجاحها في الاعوام السابقة، ما دعا أعضاء مجلس أمناء المؤسسة لتكريسها سنوياً، داعياً جميع السوريين لمشاركة قصصهم الواقعية التي عايشوها وكانوا شهوداً عليها.
وأكد الخوري أن القصص تشكل ذاكرة جمعية للناس، وحفظها يتيح للأجيال القادمة الاطلاع عليها ومعرفة قصص الناس بالمرحلة المعاشة حالياً، إضافة إلى أنها تشكل مادة غنية للباحثين تمكنهم من كتابة التاريخ، وبذلك يكون كل السوريين مشاركين في كتابة تاريخ بلدهم.
وأوضح أن “هذي حكايتي لعام 2023” تشجع للعودة إلى كتابة المذكرات وتندرج ضمن إطار نشر الوعي بأهمية التوثيق والتأريخ الشفوي الذي هو منهج وثيقة وطن.
وعن آلية المشاركة بالمسابقة تبدأ المؤسسة باستقبال القصص اعتباراً من الأول من حزيران القادم إلى غاية الـ 31 من آب 2023، وبين الخوري أن يرسل صاحب القصة معلوماته الشخصية “الاسم، والنسبة، والجنس، وتاريخ الميلاد”، وصورة عن الهوية الشخصية، ورقم الهاتف، والعنوان الكامل (المحافظة، المدينة، البلدة، القرية)، ويتم إرسال القصص بإحدى الطرق التالية:
منصة الجائزة على الإنترنت ww-sy.org ، أو البريد الإلكتروني hekayati@ww-sy.org
أو عبرالواتس آب على الرقم: 0987001616.
وكانت مؤسسة “وثيقة وطن” أطلقت جائزة “هذي حكايتي” لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم.
الجدير بالذكر أن “وثيقة وطن” مؤسسة معرفية غير حكومية وغير ربحية، تأسست في دمشق عام 2016، تعنى بالتأريخ الشفوي لحفظ الذاكرة في مناحي الحياة المختلفة وتوثيقها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار