تمهيداً لمعاودة استثمارهما.. إزالة الأنقاض والردميات من سوقي عماش وخان الحرير بدرعا
تشرين – وليد الزعبي
بدأ مجلس مدينة درعا بالتعاون والتنسيق مع مديرية الخدمات الفنية في درعا اليوم، بأعمال إزالة وترحيل الأنقاض والردميات من سوقي عماش وخان الحرير بالقرب من ساحة بصرى بحي المحطة ضمن السوق التجاري الرئيسي بالمدينة.
وأوضح المهندس كمال برمو مدير الخدمات الفنية بدرعا، أنه تم بناء على توجيهات المحافظة مؤازرة مجلس المدينة بتشغيل التركسات والشاحنات العائدة للمديرية إلى جانب آلياته في أعمال ترحيل الأنقاض والردميات من السوقين المذكورين.
وكشف المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا، أنه سيتم بعد الانتهاء من عملية ترحيل الردميات والأنقاض من مكان سوقي عماش وخان الحرير الواقعين على مساحة تقارب ٤.٥ دونمات ضمن السوق التجاري الرئيسي بحي المحطة، إعداد الدراسات اللازمة لإعادة إنشاء سوق تجاري شعبي مكانهما بشكل حضاري، بالتوازي مع إيجاد الطريقة الملائمة لتمويل تنفيذ المشروع.
ولفت العمري إلى أنه سيتم إيجاد صيغة لطرح المحلات التي ستنتج عن تنفيذ هذا المشروع الحيوي للاستثمار والتي يتوقع أن يكون عددها كبيراً، وهو ما يتيح الكثير من فرص العمل ويحقق موارد جيدة تدعم موازنة مجلس المدينة لمصلحة تحسين واقع البنية الخدمية في مدينة درعا، ومن المهم أيضاً أن المشروع يساهم بإعادة إحياء الوسط التجاري الرئيسي بحي المحطة من جديد.
تجدر الإشارة إلى أن السوقين المذكورين خرجا من الخدمة منذ سنوات الحرب الأولى كما باقي أجزاء السوق التجاري الرئيسي في مدينة درعا، وتعرضا لأضرار كبيرة مثل أجزاء أخرى من الوسط التجاري، وهذه الأضرار تحول دون معاودة استثمارها بوضعها الراهن، وبالتالي تحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل أو إزالة وإنشاء من جديد، وذلك تبعاً لتقييم واقع كل منها والذي يفترض أن تحدده لجان هندسية مختصة.