مسؤول اقتصادي فلسطيني لـ«تشرين»: المنتجات الحرفية التي تطلبها الشعوب العربية موجودة في سورية
جدة- منال صافي:
أكد محمد أبو عرام مدير عام الموارد البشرية بوزارة الاقتصاد الفلسطيني أن أهم حدث في اجتماع اليوم أن كلمة سورية عادت لتتردد من جديد ضمن قاعات اجتماع القمة العربية.
سورية التي أنعشت الكثير من الموجودين وأثبتت أن حضورها وعودتها لمكانتها الطبيعية أعطانا الأمل والتفاؤل وتحديداً نحن كشعب فلسطيني، فمنذ نشوب الأزمة في سورية كانت التعليمات واضحة من القيادات الفلسطينية بالتضامن والوقوف إلى جانب سورية، فالمعاناة واحدة، وسورية كانت ولاتزال السد المنيع لدولة فلسطين وهي حاملة القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريح لـ«تشرين»: لاحظت جميع الوفود العربية، أن الوفد الإعلامي السوري الموجود لتغطية الحدث ومحاولته لنقل كل ما يجري يعكس الصورة بأن الشعب ورغم كل الأزمات والنكبات التي حلت به هو شعب واعٍ ووفي وصادق ولم تنجح الحرب ومحاولات التقسيم بزعزعة ثقة السوري بانتمائه الوطني.
وقال أبو عرام: في كل اجتماع للقمة العربية نأمل الخروج عن المألوف من خلال إصدار قرارات واضحة وصريحة تخدم الشعوب العربية بشكل كامل، وكلنا أمل أن تكون عودة سورية هي العنوان وبادرة الخير للخروج بمثل هذه القرارات التي تخدم شعوب المنطقة وتقديم الدعم للدول المحتاجة وتطويرما أمكن صناعتها وتجارتها ودعم تبادلها التجاري، خرجنا اليوم بمجموعة قرارات نتمنى أن تنعكس في الاجتماع الوزاري غداً بقرارات واضحة وصريحة وأن يتحول اجتماع القمة العربية لتحقيق أهدافنا وأهمها أن تدعم كل الدول العربية سورية لأنها بأمس الحاجة خاصة في المرحلة الحالية فهي تعرضت للكثير من النكبات وخاصة الأزمة الأخيرة وهي كارثة الزلزال، ملقباً سورية بعروس الأمة العربية.
مشدداً على أن عودة سورية لمقعدها تمنح الانفتاح الاقتصادي لكل الدول العربية لأن سوق سورية الاقتصادي كان معروفاً كداعم اقتصادي للوطن العربي، فكل الصناعات الحرفية وما تطلبه الشعوب العربية موجود في هذه البلاد نأمل أن تكون هذه العودة بداية لانفتاح اقتصادي، وهذا يتطلب وقوف كافة الدول العربية مع الشعب السوري لترميم البيت الذي تصدع.