دار الأسد تحتفي بعيدها التاسع عشر  مع الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية..

تشرين- لمى بدران:
احتضنت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية كي تحتفل بعيدها التاسع عشر كونها أهم صرح تعتليه الفرق الموسيقية وتقام على مسارحه أهم النشاطات الفنية والإبداعية المختلفة وذلك بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح صرحت للصحفيين في هذه المناسبة أننا اليوم  نحتفل أكثر بمناسبات عديدة أهمها عودة العرب إلى حضن سورية وفي إجابة لتشرين عن أهمية التزامن الحاصل لهذه المناسبة مع عودة العلاقات السورية- العربية لا سيما كون الفرقة تعنى بالموسيقا العربية أيضاً، أكّدت أن سورية لها بعد عربي وعمق عربي حضاري لا يستطيع أحد أن ينكره وهي كما قال الراحل جمال عبد الناصر قلب العروبة النابض شاء من شاء وأبى من أبى.
المايسترو فتح الله أكّد لتشرين أنهم يحتفلون اليوم بكل شيء، فهذه الدار لم تتوقف خلال الحرب  وسنوات الأزمة على سورية.
وأشار إلى المشاركات المتنوعة وسيشارك خلالها المغنون محمود فارس وليندا بيطار وسيلفي سليمان والعازف كنان أدناوي على آلة العود واليوم ستقدّم أعمال لأول مرة على هذا المسرح وهي من ضمن التجارب الإبداعية للمؤلفين الشباب
وأنا أقود هذه الفرقة منذ ٢٠١٣ قدمنا خلال هذه الأعوام مشاريع ساهمت بصون التراث السوري على وجه الخصوص والعربي عموماً إضافة إلى طرح  تجارب إبداعية جديدة.
بالانتقال إلى مشاركة العازف كنان أدناوي الحائز على أهم الجوائز الدولية في العزف على آلة العود صرّح لتشرين أنه سيقدم عمل جديد يعرض لأول مرة بعنوان (لقاء) ومجموعة ألحان طربية ومشهد احتفالي مثير يحمل تفاعلاً كبيراً بين الآلات الموسيقية، وأشار إلى خصوصية الفرقة الموجودة لإحياء الحفل بأنها أكبر صورة للموسيقا السورية وأساسها أيضاً وتكوّن منها الكثير من الفرق والأوركسترات واستمرارية برامج هذه الفرقة يوجد تفاعل بين الجمهور السوري وجمهور الموسيقا العربية والشرقية بأنواعها…
ولارتباط هذه الاحتفالية بوجود فنانين كان هناك حضور لافت لنقابة الفنانين وتوجهت “تشرين” نحو نقيب الفنانين محسن غازي للحديث عن مدى تشجيعهم لهذه الاحتفاليات، الشي بين أن الحركة الفنية في سورية تعني الجميع ونحن الآن بمفصل مهم من مفاصل هذه الحركة التي تقدم على مسارحها كافة أنواع الموسيقا الجادة والهادفة والملتزمة نحن هنا لنشارك أسرة الدار عيدها التاسع عشر  وهذا المكان يعني كل فنان وكل مواطن وبالتالي نحن كنقابة فنانين معنيون أن نتواجد هنا وبالنسبة لاختيار الفنانة ليندا بيطار ذكر النقيب: ليندا ملتزمة وصوتها جميل جداً جداً وهي سلفاً ابنة الدار…
أما ليندا بيطار نفسها حدثتنا عن أن هذه المشاركة تعني لها الكثير ضمن هذا الصرح العظيم الذي تفخر به وتشعر بمسؤولية كبيرة عند اعتلائه وقدّمت ليندا خلال حديثها لتشرين كل الأماني الطيبة لجمهورها وأن تحمل لهم الأيام كل الخير والسعادة وكل ما يمنحهم راحة البال وختمت “بلدنا مافي أحلى منها”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.. القاضي مراد: الانتخابات جرت بإشراف قضائي كامل بدءاً من الترشيح وحتى إعلان النتائج السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تطوير مهارات كرة السلة للمواهب الواعدة ؟ "لوثة" تنعش سوق الاستطباب الخفي في سورية.. اضطراب تشوه صورة الجسد حالة نفسية تلاحق الجنسين..والنتائج غير حميدة ترامب ومؤيدو بيتكوين.. العملات الرقمية مخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد الاضطرابات السياسية