تأخر تسليم شقق سكنية لمخصصين في قرى الأسد.. والمعنيون يتقاذفون المسؤوليات
تشرين- منال الشرع:
وردت شكوى لـ “تشرين” من قاطنين ومكتتبين متخصصين بمشروع توسع الحي الأول في منطقة قرى الأسد عبّروا فيها عن استيائهم من سوء الطرقات المخدمة للحي وعدم تعبيدها حتى الآن وإنّ قسماً كبيراً منها ترابي يثير الغبار بين الأبنية المسكونة، إضافة لسوء المرافق العامة والأرصفة وعدم إنارة الطرقات ليلاً.
وحسب الشكوى بيّن القاطنون أن أكثر من عشرين محضراً من المشروع مسكون ومنها على وشك التسليم لحين تخديم المنطقة، وحين تم السؤال من قبل المكتتبين المتخصصين عن سبب تأخر التسليم الذي كان من المفترض أن يتم حسب العقد بنهاية العام ٢٠١٨ يأتي الرد بأنهم بانتظار تعبيد الطرقات والأرصفة من قبل البلدية، مضيفين: للأسف مطالبنا ضائعة بين الطرفين رغم تسديد جميع الرسوم والدفعات المترتبة عليهم.
وبيّن المشتكون أن من يتأخر عن سداد القسط يحمل غرامة بنسبة ١% من قيمته وبعد ارتفاع الأقساط بشكل كبير أصبحت الغرامات كبيرة، لكن من يتحمل مسؤولية تأخر المعنيين بتسليم الشقق لمدة خمس سنوات؟
“تشرين” تواصلت مع مدير المشروع في مؤسسة الإسكان المهندس غياث إبراهيم الذي لم ينفِ أن الطرقات بحاجة إلى تعبيد وتزفيت وهي مطالب محقة للقاطنين، موضحاً أسباب التأخير، فالمشروع ٣٢ محضراً؛ قسم للإسكان وقسم للجمعية الاجتماعية العسكرية والمكان غير منتهي البناء ولا يزال قيد الإنشاء والتعمير ويصعب تعبيد الطرقات لحين الانتهاء من التشييد والإكساء للمحاضر المتبقية ولم يتم التكليف بتزفييت الطرقات حتى الآن وتوجد بعض المعوقات نتعرض لها في سير العمل أهمها نقص الكهرباء وصعوبة تأمين الوقود للتزفيت.
بدوره بيّن رئيس بلدية قرى الأسد مازن عون أنه سيتم قريباً تزفيت الطرقات خلال فترة الصيف المقبل، وأن البلدية جاهزة لأي تكليف بتعبيد الطرقات وتحسين الخدمات في المنطقة كلها وهي على أهبة الاستعداد لأي شيء يخدم القاطنين.