لا مخاطر على الجسر المؤقت.. الخدمات الفنيّة في دير الزور تنفذ مشروعات بقيمة 6 مليارات ليرة
تشرين – عثمان الخلف:
لا مخاطر تُذكر على وضع الجسر المؤقت الرابط بين الريف الشمالي ومركز المحافظة – مدينة دير الزور – على ضفتي نهر الفرات، وفق ما أكده مدير الخدمات الفنيّة في دير الزور المهندس عبد الهادي الصالح، مؤكداً أن هناك متابعة من قبل المديرية والجهات العامة ذات الصلة من خلال عمليات التعزيل لمجرى النهر وتأمين انسيابيته عبر فتحات الجسر منعاً لأي اختناقات تؤثر على جسمه، عقب ما نتج عن المنخفض المطري خلال الأيام الأخيرة والذي تسبب بتشكل السيول وحدوث فيضانات في مسيلات الأودية، ما زاد من منسوب النهر، هذا ويبلغ طول الجسر المذكور 220 متراً وعرضه 10 أمتار وهو مصمم لحمولة تقارب 100 طن .
من جانب آخر كشف الصالح عن تكلفة ماليّة تتجاوز 6 مليارات ليرة للمشروعات التي تُنفذها الخدمات الفنيّة خلال العام الجاري وهي تشمل تعبيد طرق في ريف المحافظة بأطوال تُناهز 22 كم ، وتصل تكلفتها إلى مليارين وثلاثمئة مليون ليرة، كما ستجري أعمال صيانة وإصلاح لـ44 مدرسة بتكلفة مالية تُقدر بـ4 مليارات وثلاثمئة مليون ليرة.
ولفت الصالح إلى المعاناة التي يعيشها واقع عمل المديرية والتي تكمن في قلة الآليات الثقيلة والهندسية وآليات الإشراف، ما يتسبب بانعكاسات سلبيّة على سهولة ومرونة العمل، مقارنةً بما كانت عليه قُبيل فوضى الإرهاب الذي عاث سرقةً وتخريباً في مختلف قطاعات العمل وتجهيزاتها، إذ إن ما كان متوافراً من آليات بمختلف أنواعها كان يتجاوز الخمسين آلية، والأمر ينطبق على الكوادر العاملة من مهندسين وفنيين، فما هو على الملاك من تلك الفئات سابقاً وصل إلى 120 مهندساً وفنياً، فيما عددهم حالياً 8 فقط.
يُشار إلى أن مديرية الخدمات الفنيّة نفذت خطتها المدرجة للعام الفائت بنسبة 100% ، وشملت أعمال صيانة وإصلاح 25 مدرسة بتكلفة جاوزت الـ2 مليار، وأعمال مد وتزفيت للطرق بمسافات تصل 10 كم وبتكلفة 800 مليون ليرة، إضافة لأعمال مبنى سكن المحافظ بتكلفة 500 مليون ليرة .