١٩٠ صنفاً داوئياً ستطرح قريباً.. نقيب صيادلة سورية: الأدوية متوافرة حالياً ولا شح فيها
تشرين- منال الشرع:
تعاني أغلب الصيدليات نقصاً شديداً بمادة حليب الأطفال وبات تأمينها مرهقاً للأهالي وبشق الأنفس، هذا ما أكده لنا بعض الأهالي وعجزهم عن تأمين الحليب لانقطاع في الصيدليات ولأنه مادة أساسية لا يمكن بأي شكل من الأشكال الاستغناء عنها، ولسان حالهم متى سيتوافر حليب أطفالنا !؟ وسعرها ليس بالسهل حيث وصل ثمن علبة نان إلى(١٧٥٠٠) ألف ليرة إلّا أنها في بعض الأحيان تباع بين ٢٥ و ٣٠ ألف ليرة، والنوع الثاني كيكوز (١٥٣٠٠ )ألف ليرة أما اس ٢٦ (٢١٠٠٠) ألف ليرة ، وبيوميل ٣٣ ألف ليرة، وبيبي ليه ٢٦٥٠٠ ألف ليرة .
وفي جولة لـ” تشرين” على عدة صيدليات أكدوا أن هناك نقصاً شديداً في المادة، واختلافاً بالأسعار بين صيدلية وأخرى، وحسب النوع أيضاً، ولكن بشكل عام، يتراوح سعر علبة الحليب من 20 إلى 30 ألف ليرة ولاسيما في الفترة الحالية، إذ يتم فقد صنف من الحليب في الأسواق، ثم يزيد الإقبال عليه خوفاً من الانقطاع التام، وبعد فترة ينقطع من الصيدليات، ويحضر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة وهذا لا ينطبق فقط على الحليب بل ينطبق أيضاً على بعض الأدوية غير المتوفرة في الصيدليات كأصناف من أدوية القلب، حيث أكد بعض المواطنين أنهم في هذه الفترة لم يستطيعوا تأمين صنف دواء القلب مع رحلة بحث مريرة لعدم توافره بالصيدليات مثال نوع (مولسيكور).
علبتا حليب أطفال لكل صيدلية أسبوعياً
وعطفاً على ذلك أكدت صيدلانية فضّلت عدم ذكر اسمها أن توفير بعض تلك الأدوية بات صعباً، فيما تتوفر أعداد محدودة وبتركيزات معينة من أدوية أخرى، في حين تتوفر كميات من نوع واحد فقط الأمر الذي يضطر بعض المرضى لتغيير الصنف الذي اعتادوه بصنف آخر وبسعر مرتفع بنسبة مرتفعة جداً لا يقوى على شرائها معظم المرضى.
لا نقص فيها
بدورها رئيس نقابة صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي أكدت أن الحليب موجود ويتم تخصيص علبتين لكل صيدلة بشكل أسبوعي ليست بالشكل الكافي إلّا أنه متواجد.
ولدى السؤال عن نقص بعض أصناف الأدوية كالقلب مثلاً أجابت كيشي أنّ أدوية القلب والضغط والصادات الحيوية والمسكنات أصبحت موجودة بالسوق ولا نقص فيها أبداً، إلّا أنه توجد بعض الأصناف توزع بكميات قليلة وكل أصناف الأدوية موجودة حالياً بالأسواق.
مضيفة أنه في آخر اجتماع للجنة الفنية تمت الموافقة على طرح ١٩٠ صنفاً داوئياً وهذا دليل أنه لا يوجد نقص بالأدوية حالياً.
وعن الإجراءات التي يتم اتخاذها عند نقص الأصناف الدوائية أكدت كيشي أنه يتم رفع كتب مباشرة لوزارة الصحة يتم ذكر الأصناف المفقودة في الأسواق ومن خلال تواصل الوزارة واللجنة الفنية مع المعامل يتم إرسال كتب باستعجال طرح الزمر الدوائية بالأسواق .
وعن أدوية السرطان بيّنت أنه يوجد لدينا معمل واحد ينتج بعض الأدوية، وبقية الأدوية يتم استيرادها ولا توجد لدينا صناعة أدوية سرطانية لتغطي كل الأصناف.