«التربية» تعمل على توفير دليل وطني وتمارين للتلاميذ عن كيفية التعامل مع الزلزال
مصطفى رستم:
توقع وزير التربية الدكتور دارم طباع نقل الأهالي المتضررين من الزلزال المستضافين في المدارس التابعة للوزارة والتي تحوّلت إلى مراكز إيواء، إلى مراكز جديدة أكثر أماناً تتوفر فيها الخدمات المناسبة بمدة أقصاها أسبوعان.
وخلال جولة على مدارس في مدينة حلب أشار الوزير إلى استقرار في خطة عمل الصفوف الانتقالية بعد استئناف الدوام بعد توقف بسبب كارثة الزلزال، في حين افتتحت الوزارة قاعات للتعليم الافتراضي وإقامة دورات بالنسبة للشهادات مع تأجيل موعد الامتحانات نحو أسبوع من موعده المحدد.
ولفت الوزير طباع النظر إلى عمل فريق من المتخصصين والمركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير دليل وطني عن الكوارث بعد الاطلاع على التجارب العالمية وبات جاهزاً لإخراجه بالصورة النهائية مع مجموعة تمارين ينفذها المعلم والتلاميذ في حصص مخصصة لهذا الغرض هدفها كيفية الاستجابة وقت حدوث الزلزال والكوارث.
بالمقابل تحدث في مستهل الجولة رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت كاتبي عن تشكيل وزارة التربية فريقاً تربوياً يضم منظمات طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة ونقابة المعلمين والأمانة السورية للتنمية مع منظمات ذات صلة هدفها تقديم الدعم النفسي بشكل مدروس ومنظم مبني على أسس علمية وقواعد بما يكفل استمرارية وديمومة تلقي الدعم وفق خطة، مشيراً إلى أن الخوف والهلع ينتقلان بالعدوى بين الأطفال، بينما حسب قوله لا بد من زرع الفرح والبسمة والأمل والتي بالتالي تنتقل بالعدوى أيضاً وكل ذلك بطريقة مدروسة وعلمية وعملية.
هذا واطلع وزير التربية على عدد من المدارس منها التي تضم مركز إيواء واستمع إلى القاطنين فيها، كما استمع إلى درس نموذجي خلال زيارته في مدرسة النضال العربي وعبر صفوف نموذجية لدمج المعاقين جسدياً وذهنياً مع التلاميذ الأسوياء، في حين حضر حلقات نشاط رياضي وبدني للتلاميذ في عدد من المدارس الأخرى.