الرابطة الأسترالية العربية السورية تنظم فعالية تضامنية في ملبورن للمطالبة برفع الحصار عن سورية
تشرين:
أقامت الرابطة الأسترالية العربية السورية فعالية تضامنية في مدينة ملبورن للمطالبة برفع الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية، بحضور عدد من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية في أستراليا، إضافة إلى عدد من النواب الأستراليين وتخللها جمع تبرعات للمتضررين من الزلزال.
ودعا المشاركون في كلماتهم إلى رفع الحصار والعقوبات المفروضة على سورية، مشددين على تضامنهم مع الشعب السوري إثر كارثة الزلزال.
وأشارت ماريا فامفاكينو النائب الفيدرالية الأسترالية عن مقعد كول ويل في كلمتها إلى أن ما أضر بسورية ليس الزلزال فقط وإنما الحصار الطويل الأمد المفروض عليها، متعهدة بنقل مطالب أبناء الجالية السورية إلى الحكومة الأسترالية لرفع الحصار عن سورية.
من جهتها أعربت برونوين هالفابيني النائب في البرلمان الأسترالي عن ولاية فيكتوريا لمقعد ثوماستاون عن حزنها لما سمعته من أبناء الجالية عن تداعيات الحصار والعقوبات والزلزال على الشعب السوري، مؤكدة أنها ستتواصل مع الجالية والرابطة الأسترالية العربية السورية لتنقل مطالبهم للبرلمان الأسترالي.
كما أكد كل من ممثل تيار المردة اللبناني نبيل حنا والحزب السوري القومي الاجتماعي سمير الأسمر تضامنهم مع سورية بمواجهة الإجراءات القسرية الغربية وكارثة الزلزال.
بدوره أشار سفير سورية في إندونيسيا عبد المنعم عنان في كلمة عبر سكايب إلى تداعيات الحرب الإرهابية على سورية منذ عام 2011، والتدابير القسرية من عقوبات وحصار وإرهاب اقتصادي، داعياً إلى صحوة الضمير العالمي ورفع العقوبات الظالمة ليتمكن السوريون من إعادة إعمار بلدهم.
من ناحيته دعا رئيس الرابطة الأسترالية العربية السورية عبد الله الطويل في كلمته السلطات الأسترالية إلى رفع الإجراءات القسرية عن سورية، مبيناً أنه بالنظر إلى الخسارة الكارثية التي حلت بأناس أبرياء في سورية فإن المطلوب من كانبيرا رفع العقوبات الآن.
ونقلت «سانا» خلال لقاءات مع عدد من أبناء الجالية الحاضرين في الفعالية وعدد من ممثلي الجمعيات السورية في ملبورن، كجمعية عائلات الياسمين متمثلة بباسم مرزوق، وجمعية زنوبيا للسيدات متمثلة بنورما مدور، والمغترب علي صقور الذي يعمل في مؤسسة أسترالية حكومية، تأكيدهم على وقوفهم إلى جانب وطنهم لتخطي محنته، مشددين على دعمهم الرابطة الأسترالية العربية السورية في حملتها للمطالبة برفع الحصار والعقوبات عن سورية، وتأمين احتياجات أهلنا المتضررين من الزلزال.
كذلك أشارت الفنانة اللبنانية ليال عبود إلى أن سورية تمثل الحضن الدافئ للجميع متمنية الخير والأمان لشعبها، كما كانت لها وقفة تبرع لسورية وشعبها من خلال الرابطة.
وفي ختام الفعالية تم فتح باب التبرع، حيث بادر أبناء الجالية لتقديم المساعدات لإيصالها إلى أهلنا في سورية.