سبعة مليارات ليرة تبرعات الصناعيين النقدية لمنكوبي الزلزال
تشرين:
بيّن اتحاد غرف الصناعة أن قيمة التبرعات المستمرة لإغاثة منكوبي الزلزال وصلت إلى 7 مليارات ليرة، وهذا المبلغ قابل للزيادة.
وناقش مجلس إدارة الاتحاد في اجتماع له اليوم قرار اللجنة الاقتصادية رقم ١١ والمبادرات وآليات معالجة تداعيات كارثة الزلزال الكبير، حيث عمل الاتحاد على إعداد مذكرة سيتم تقديمها لرئاسة مجلس الوزراء تضم عدة بنود للمساهمة في دعم المتضررين من الزلزال، أهم هذه البنود تشكيل لجان يمثل فيها أعضاء من غرف الصناعة والتجارة في المناطق المنكوبة، وتعمل مع ممثلي الوزارات المعنية لتأمين سكن مؤقت للمتضررين كمرحلة أولى، ووضع خطة مستقبلية لتأمين سكن دائم في المرحلة القادمة، وكذلك تسهيل استيراد المواد اللازمة للبناء واستثناؤها من التمويل عن طريق المنصة.
رئيس الاتحاد غزوان المصري ثمّن القرارات الحكومية وحزمة الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً بهدف تنشيط الحياة الاقتصادية ودعم القطاع الإنتاجي الصناعي وتعزيز قدرة قطاع الأعمال على توفير مستلزمات الإنتاج على نحو أفضل، كما أكد على دور الاتحاد كإحدى ركائز الاقتصاد الوطني في بذل كل الجهود بما يساهم في مواجهة كل التحديات التي فرضتها الظروف وتركت آثارها على كل القطاعات.
وفي تصريح خاص لـ«تشرين» أوضح أمين سر الاتحاد محمد أيمن مولوي أن التبرعات النقدية تجاوزت حتى الآن سبعة مليارات ليرة أغلبها من صناعيي دمشق وريفها، هذا إضافة إلى التبرعات الإغاثية العينية بمئات ملايين الليرات التي سلمت إلى محافظتي دمشق وريفها، مشيراً إلى أن هذه المبالغ بازدياد مستمر وسيتم توجيهها لإيواء المنكوبين وعمليات إعادة الإعمار.