غرفة صناعة حلب تشكل فريق عمل من الصناعيين للعمل الإغاثي.. الشهابي: المبادرة مفتوحة لمساعدة أكبر عدد من المتضررين
رحاب الإبراهيم
شكلت غرفة صناعة حلب فريقاً من الصناعيين لمتابعة العمل الإغاثي ميدانياً ورفد المشافي بالأدوية وتقديم مساعدات لمراكز الإيواء كنوع من المساهمة الاجتماعية المتضررين من الزلزال الذي أصاب مدينة حلب.
وفي هذا الإطار عقدت غرفة صناعة حلب برئاسة المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس الإدارة اجتماعاً مع لجان المناطق الصناعية لأجل هذا الهدف الإنساني.
وفي تصريح لـ”تشرين” بعد الاجتماع بيّن المهندس الشهابي أنّ صناعيي حلب استنفروا من اللحظة الأولى لوقوع الزلزال وقدموا و سيقدمون كل ما باستطاعتهم لمساعدة أهلهم المتضررين، مشيراً إلى أنّ غرفة الصناعة هي جزء من خلية الأزمة التي تم تشكيلها في المحافظة، وقد خصصت الغرفة في اليوم الأول مبالغ مالية لجهود الإغاثة، وهذا الرقم سيزداد بما يتوافق مع الواقع والاحتياج و يضاف إليه ما قدمه وسيقدمه الصناعيون من تبرعات مالية وعينية تصب في مجملها في السعي للتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة.
وأوضح رئيس الغرفة رفد مديرية الصحة ومشفى حلب الجامعي بكميات كبيرة من الأدوية المختلفة لتلبية الاحتياج الكبير من جراء الزلزال والغرفة مستمرة بهذا الجهد الإنساني.
وبيّن أن مبادرة غرفة حلب ليست وليدة اليوم، لكنها نشطت أكثر لمواجهة تداعيات هذه الكارثة مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة مفتوحة ولا تقف عند حدٍّ معين.
ودعا الشهابي إلى رفع الصوت عالياً من أجل رفع العقوبات عن سورية، إذ لا يعقل أمام هذه الكارثة ألّا تتم المبادرة إلى رفع العقوبات، مشيراً إلى أن ذلك يعدّ جريمة حقيقية وخاصة عند النظر إلى حجم المأساة التي وقعت على مدينة حلب.
و خلال الاجتماع تحدث عدد من الصناعيين وأكدوا حرصهم واستعدادهم لتقديم كل عون ومساعدة بما يخفف من الآثار السلبية التي خلّفها الزلزال، موجهين الدعوة لكافة رجال الأعمال داخل سورية وخارجها للمساهمة في الجهود المجتمعية المشتركة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة.
وأثناء الاجتماع شكل فريق مختص من الصناعيين مهمته العمل ميدانياً واستقبال التبرعات العينية والمادية وتوزيعها على المتضررين، إضافة للقيام بجولات مستمرة على مراكز الإيواء ورصد واقعها وتلبية احتياجها بالتنسيق مع جهود الإغاثة الأخرى.
وعقب الاجتماع عقدت لجنة متابعة العمل الإغاثي اجتماعاً حددت من خلاله خطة عملها الفورية وثم انتقلت إلى مراكز الإيواء لمتابعة العمل ميدانياً بهدف مساعدة الأهالي المتضررين.