أرباحها العام الفائت ٣٧ مليون ليرة فقط.. إسمنت الرستن قد تواجه خسائر بمئات الملايين

تشرين- إسماعيل عبد الحي:
تبدو الأرباح قليلة نسبياً في شركة الرستن لصناعة الإسمنت لكون الصناعة فيه متقادمة أولاً، ولأنها تستجر مادة الكلنكر من معمل إسمنت حماة، ناهيك بأن العمل يتوقف عادة حين تتوقف التوريدات.
زبيدة جانسيز مدير عام شركة الرستن لصناعة الإسمنت ومواد البناء أشارت إلى أن أرباح الشركة للعام الفائت بلغت /37/ مليون ليرة فقط، وتقوم بطحن حوالي (5500) طن شهرياً من الكلينكر المستجر والذي بلغت كمياته الإجمالية العام الماضي (22) ألف طن، مشيرة إلى أن مطحنة الإسمنت تعمل بطاقة إنتاجية 20 طناً إذ تتم التعبئة والبيع لمؤسسة العمران.
وأضافت: في الشركة مطحنتان للمواد الأولية متوقفتان عن العمل بسبب توقف الفرن الدوار وأن الشركة تقوم بشكل دوري بالصيانات الميكانيكية والكهربائية اللازمة والطارئة.
تحدثت جانسيز عن صعوبة تأمين القطع التبديلية بسبب الحصار الاقتصادي المفروض ما يجعلنا نقوم بتصنيعها محلياً، منوهة بعدة مشاريع جديدة في الشركة، منها استكمال سقف مستودع الكلنكر وتأهيل مطحنة المواد الأولية لإنتاج الإسمنت، وآلة تعبئة استطاعة 100 طن/سا ما يفسح الفرصة أمام الشركة لزيادة مبيعاتها.
وعن المبالغ المسددة من 1/7/2021 ولتاريخه، قالت جانسيز إنها تجاوزت ٣ مليارات ليرة، مشيرة إلى أن إنتاج الشركة من الإسمنت العام الفائت بلغ 26354 طناً والمبيعات 26666 طناً بقيمة سبعة مليارات و506 ملايين ليرة وبلغ إنتاج معمل البلوك 165962 بلوكة وتم بيع 167325 بلوكة بقيمة 110 ملايين ليرة.
من جهته أوضح المهندس أحمد بيرقدار مدير التخطيط أنه منذ ستة أشهر زادت أسعار الكلينكر ولم تزد أسعار الإسمنت وإذا استمررنا بهذا الشكل فإن إسمنت الرستن خاسرة لا محالة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار