محافظة دمشق تجري تعديلاً على تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة
تشرين- زهير المحمد:
بين ليلة وضحاها أرادت محافظة دمشق أن تلزم السرافيس العاملة على المازوت بالعمل وفق خطوطها بانتظام من دون وجود تسرب لأي سرفيس، ولكن هذه الطريقة لم تنجح حتى هذه اللحظة، فأساليب الاحتيال كثيرة.
اليوم ، حسب العديد من سائقي السرافيس، فإن إلزامهم بالعمل واستهلاك مخصصات سرافيسهم من مادة المازوت لخدمة الخطوط التي يعملون عليها لن يكونا عبر اختراع تقنيات من هنا وهناك، بل كل ما يهم هؤلاء السائقين هو زيادة التعرفة بما يتناسب مع تكاليف خدمتهم لخطوطهم.
محافظة دمشق ربما تعرف أن زيادة التعرفة هي ما يهم سائقي السرافيس، لذلك حضّرت منذ فترة قراراً بزيادة التعرفة للخطوط القصيرة والطويلة، واليوم صدر قرارها الذي يُعتقد أنه لن يكون مرضياً لهؤلاء السائقين وربما سيدفعهم إلى استخدام الكثير من الأساليب التي تحقق منافعهم الشخصية.
وحسب قرار لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، الذي صدر اليوم، أصبحت تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة 300 ليرة للخطوط القصيرة حتى 10 كيلومترات للباصات والميكروباصات «السرافيس» للراكب الواحد.
في حين حددت 400 ليرة للخطوط الطويلة فوق (10) كيلومترات للباصات والميكروباصات «السرافيس» للراكب الواحد.
وحسب قرار اللجنة تُعامل الخطوط التالية معاملة الخطوط الطويلة نظراً لطبيعة المسار وهي (جادات سلمية – ركن الدين، شيخ خالد – مزة 86 مدرسة – مزة 86 خزان – وادي المشاريع)، علماً أن تعديل التعرفة تم بعد دراسة المسافات للخطوط، إضافة إلى تقدم عدد من شركات النقل الداخلي الخاصة والسرافيس بطلب إلى المحافظة بزيادة التعرفة نظراً لارتفاع تكاليف قطع الغيار وأجور الصيانة والإصلاح ومختلف المستلزمات من بطاريات وإطارات وتغيير الزيت وغير ذلك، وخلال الأيام القادمة ستوزع اللصاقة المحددة للتعرفة لتوضع على الزجاج الأمامي لوسيلة النقل بشكل ظاهر ومقروء للركاب.