مركز التسوية في مدينة السويداء يواصل استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم
تشرين
تواصل في مركز صالة السابع من نيسان بمدينة السويداء استقبال طلبات الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
رئيس اللجنة المعنية بإجراءات التسوية في المركز معاون قائد الشرطة في السويداء العميد ياسر خزام أوضح لمراسل سانا أن العشرات يراجعون المركز يومياً لتسوية أوضاعهم، إضافة إلى العديد من الأهالي للاستفسار عن وضع أبنائهم وأقاربهم وكيفية معالجته، مؤكداً أنه يتم تقديم كل التسهيلات اللازمة أمامهم، والإجابة عن استفساراتهم استناداً إلى مراسيم العفو الصادرة عن السيد الرئيس بشار الأسد للعام الجاري التي تشمل الفارين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمواطنين المدنيين المطلوبين لأي جهة كانت، باستثناء من يوجد بحقهم ادعاءات شخصية.
وبين العميد خزام أن عدد الذين بادروا لتسوية أوضاعهم تجاوز 4500 شخص منذ افتتاح المركز، حيث تحرص الجهات المعنية على تبسيط وتيسير الإجراءات مع منح عدد كبير منهم بطاقات تسوية لتسهيل أمورهم، ريثما يتمكنون من مراجعة دوائر تجنيدهم أو قطعاتهم أو الجهات القضائية لمتابعة معالجة أوضاعهم.
ونوه عدد من الشبان الذين تواجدوا اليوم في مركز التسوية بالتعاون من كل الجهات المعنية والإجراءات الميسرة والسريعة لإتمام طلباتهم، داعين الآخرين إلى اغتنام فرصة لمعالجة وتسوية أوضاعهم في كنف مؤسسات الدولة والقانون.
وأشار الشاب سلمان مكارم إلى أنه بادر لمعالجة وضعه، وكانت الإجراءات ميسرة وسريعة ،وهو ما أكده كذلك الشاب ماهر الرحيل الذي كان تقدم قبل أيام بطلبه وجاء اليوم لاستلام بطاقة التسوية، على أن يراجع دائرة تجنيده قريباً للالتحاق بالخدمة الإلزامية وأداء واجبه الوطني، بينما وجد الشاب إبراهيم الأحمد تعاوناً من قبل الجهات المعنية كونه كان خارج سورية وفقد أوراقاً ودفتر تجنيده، وتمت تسوية وضعه جراء تأخره عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية نتيجة ذلك.
وكانت الجهات المعنية افتتحت مركزاً للتسوية في محافظة السويداء في السادس من شهر تشرين الأول الماضي، ودعت الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى التوجه للمركز مصطحبين معهم صورتين شخصيتين، وصورة عن الهوية الشخصية أو إخراج قيد مدني.