بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وطلائع البعث.. مذكرة تفاهم لتنظيم التعاون والتنسيق في تنفيذ الأنشطة الخاصة بالطفولة
تشرين- دينا عبد:
تم اليوم في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة طلائع البعث .
وفي تصريح خاص لـ«تشرين» بين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، أن المذكرة تهدف إلى تنظيم التعاون والتنسيق بين الطرفين، في تنفيذ المشروعات والأنشطة ذات الصلة بالطفولة، بهدف تعزيز مرتكزات مفهوم المواطنة عند الأطفال في الفئة العمرية بين ٦- ١٢ سنة، وإطلاق جوانب الإبداع ورعايتها، إضافة للاعتناء بالأطفال والأحداث ليتم دمجهم في المجتمع.
بدوره رئيس منظمة طلائع البعث د.عزت عربي كاتبي بيّن أن المنظمة مسؤولة عن الأطفال بين عمر ٦-١٢ سنة، وتركز على موضوع الأنشطة اللاصفية، وعملها تكاملي مع وزارة التربية وكل الجهات المعنية، وموضوع التشاركية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لا يقلّ أهمية عن بقية الجهات، على اعتبار أن الوزارة مسؤولة عن بعض الجوانب التي تتعلق بالطفولة، كموضوع الأحداث – الجانحين – ذوي الاحتياجات الخاصة-عمالة الأطفال في سن مبكرة- وقضايا كثيرة.
وأضاف عربي كاتبي: وجدنا لزاماً علينا أن يتم التعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتقديم ما يجب تقديمه لأطفالنا الذين تضمهم منظمة طلائع البعث بين عمر ٦-١٢ سنة، وبالتالي نسهم في إعادة إعمار ما تهدم في نفوس أطفالنا، حيث إن سنوات طويلة مرت وكانت قاسية عليهم، وواجبنا تجاههم أن نقدم لهم ما يجب تقديمه في كل المجالات والاتجاهات، حتى نساعدهم في تجاوز ما تعرضوا له وأن يسهموا في عملية إعادة إعمار الوطن، مشيراً إلى أن منظمة طلائع البعث بإمكاناتها لديها خبرة كبيرة في مجال تقديم الخدمات للأطفال، ولدينا الكوادر المهيأة لهذا الأمر من تقديم الدعم النفسي والاجتماعي ووسائل الترفيه، وتطوير الذات وغرس القيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية والاجتماعية، ومحو بعض الأفكار السلبية، خاصة في المناطق التي تعرضت لسيطرة المسلحين .
وبالتأكيد الأطفال الذين نشؤوا في ظروف كهذه تأثرت أفكارهم وسلوكهم، ولابدّ لنا أن ندخل إلى هذه المجتمعات، ونعمل على تصويب أفكارهم، فالطفل كما هو معروف يتعلم باللعب، وبالإمكان تحويل وتعديل اتجاهاتها السلبية من خلال الأنشطة والسلوك.
وسيتم تطبيق بنود المذكرة بعد توقيعها مباشرة، حيث سيتم وضع الخطط العامة، لأن المذكرة تتناول قضايا عامة ونشاطاً نوعياً، ستوضع له الإمكانات والخطط وآلية المتابعة والمراقبة والتقويم، وفق جدول زمني لنكون قد خطونا بالاتجاه الصحيح.