زاخاروفا: سياسات القادة الأوروبيين أوصلت بلادهم إلى أزمة طاقة
تشرين:
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن القادة الأوروبيين أوصلوا الاتحاد الأوروبي إلى أزمة طاقة من خلال سياساتهم.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في مقابلة تلفزيونية اليوم: إن القادة الأوروبيين أوصلوا الاتحاد الأوروبي إلى أزمة طاقة من خلال سياساتهم، مشيرة إلى أنه يتعين على زعماء الدول الأوروبية الآن إقناع مواطنيهم بأن ما جرى يصب في مصلحتهم واختبار للديمقراطية.
وشددت زاخاروفا، على أن الدول الغربية اعترفت بأن هجوماً إر*ها*بياً وقع على خط أنابيب السيل الشمالي وحثت على عدم التسرع في الاستنتاجات التي لا تلتزم بها أصلاً عندما يكون هناك أمر باتهام روسيا.
إلى ذلك، أعلنت زاخاروفا أنه لم يتبقَ أكثر من دبلوماسيين روسيين اثنين في بعض الدول غير الصديقة لروسيا بعد العملية العسكرية الخاصة في دونباس.
وقالت زاخاروفا أمس: نتحدث بشكل أساس عن دول الاتحاد الأوروبي وتلك الدول التي أعلنا أنها غير صديقة، لقد قللوا عملياً وجودنا الدبلوماسي، وهناك دول لا يوجد فيها سوى دبلوماسي روسي واحد أو اثنين، مضيفة: إن عمل الدبلوماسيين الروس في الخارج أمر بالغ الأهمية، لأنهم يساعدون المواطنين والمنظمات الروسية ويساعدون في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية.
على صعيد آخر، خرجت مظاهرات حاشدة مناهضة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي«ناتو» في ألمانيا، حيث خرج آلاف المتظاهرين في لايبزيغ الألمانية إلى الشوارع حاملين الأعلام وشعار”أيها الأمريكيون، اذهبوا إلى دياركم!”.. واصفين الحكومة بأنها دمية للولايات المتحدة وحلف” ناتو”.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن المظاهرات أقيمت أمام القنصلية الأمريكية وأن الشرطة موجودة في مكان الاحتجاجات، وتجري عمليات اعتقال للمتظاهرين.
وتُقام المظاهرات في لايبزيغ ومدن أخرى في شرق ألمانيا، والتي وصف المشاركون فيها ألمانيا بأنها دمية للولايات المتحدة الأمريكية وحلف «ناتو» وأن سياسة العقوبات ضد روسيا فشلت تماماً.
ونُظمت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، مسيرات مناهضة لسياسة الحكومة في عشرات المدن في ألمانيا، والتي كان المشاركون فيها غير راضين عن الطريقة التي تعاملت فيها السلطات المحلية مع المشكلات الاقتصادية والأزمة الأوكرانية.
وخرج أكثر من 7000 ألماني إلى الشوارع في وقت سابق، ضد سياسة الطاقة في البلاد ولوحظت أكبر الاحتجاجات في مدن إرفورت وماغديبورغ ولايبزيغ.