عشائر وقبائل الحسكة تجدد رفضها للمحتلين الأميركي والتركي
تشرين – خاص:
جددت العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة رفضها المطلق لوجود المحتلين الأميركي والتركي على الأراضي السورية.
وقال مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة برئاسة الشيخ ضاري محمد الفارس في بيان أصدره اليوم ووصلت إلى صحيفة “تشرين” نسخة منه: “استكمالاً للمخطط العدواني للمحتل الأميركي في المنطقة ضد سورية أرضاً وجيشاً وشعباً وقيادة، يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللوجستية لعقد ملتقى للعشائر والقبائل في سورية على أرض محافظة الحسكة”
وقال المجلس في بيانه إنه “إذ يبيّن للشعب السوري العظيم وكافة شعوب العالم أن هذه الخطوة تأتي لتحقيق هدف إعلامي خبيث، يُظهِر للرأي العام العالمي تأييد العشائر والقبائل للمحتل الأميركي، إدراكاً منه للدور المهم الذي تلعبه العشائر والقبائل في ترجيح كفة الصراع على مستقبل المنطقة، فإن المجلس الذي يمثل كافة العشائر والقبائل في محافظة الحسكة ينبّه الى أن هذا الملتقى الذي قام المحتل الأميركي بتخصيص مبالغ مالية كبيرة لرشوة عدد من ضعاف النفوس ممن هم على أتم استعداد لبيع كرامتهم، بغية تجنيدهم للمشاركة فيه، يهدف إلى تحقيق الهدف الصهيوأميركي وهو تقسيم سورية، وذلك في انتهاك صارخ للمبادئ التي أعلنتها الأمم المتحدة للحفاظ على سلامة الجمهورية العربية السورية وسيادتها”.
وأكد المجلس أن “هدف هذا الملتقى هو تقويض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الضامنة لصيغة أستانا، لحل الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن”.
وبناء على ذلك أعلن مجلس شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر السورية في الحسكة “رفضه لعقد هذا الملتقى، وأي ملتقى آخر لا يعقد تحت علم الجمهورية العربية السورية، ويهدف إلى مواجهة المحتلين الأميركي والتركي بكافة الوسائل المتاحة بما في ذلك المواجهة العسكرية عبر المقاومة الشعبية”.
واعتبر المجلس “كل من يحضر هذا الملتقى خائناً ومساهماً في المخطط الصهيوأميركي الداعم للمشروع الانفصالي في الجزيرة السورية”.
ودعا إلى “رص الصفوف، والى مزيد من الالتفاف حول جيشنا البطل الجيش العربي السوري، ورفع وتائر المقاومة الشعبية لمواجهة المخططات العدوانية للمحتلين الأميركي والتركي لتحقيق أهداف الصهيونية العالمية”.