وزير الزراعة من اللاذقية: إعادة تأهيل برنامج الاعتمادية لضمان حق الفلاح بالربح والحصول على منتج تسويقي ينافس الأسواق العالمية
تشرين- لوريس عمران:
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ضرورة تنفيذ واقع الخطط الزراعية والإنتاجية في اللاذقية وطرطوس، وأضاف خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى محافظة اللاذقية: سبق أن اجتمعنا ونسقنا من أجل تسويق إنتاج الزيتون قبل البدء بالقطاف، واطلعنا على المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل أصحاب المعاصر، والإجراءات التي يمكن القيام بها قبل البدء بموسم عصر الزيتون، وفق الدليل الذي تم تعميمه من وزارة الزراعة للحصول على زيت زيتون مطابق للمواصفات الدولية.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه قبل زيارته إلى المنطقة الساحلية، تم عقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء لدعم تسويق الحمضيات، فكان لابدّ من العودة إلى زيارة اللاذقية لتتبع تنفيذ هذه القرارات الخاصة باجتماعي الزيتون والحمضيات، إضافة إلى تتبع تنفيذ واقع القطاع الزراعي ككل، لأن محافظة اللاذقية لا تشتهر بالزيتون والحمضيات فقط، بل هناك إنتاج وفير بمادتي التفاح والتبغ ومنتجات البيوت البلاستيكية، مؤكداً ضرورة الاجتماع مع جميع المعنيين في المحافظة، إضافة الى المصدّرين وأصحاب مراكز الفرز والتوضيب، لمناقشة كل المشكلات والصعوبات التي تقف حائلاً أمام القطاع الزراعي ومنها التسويق والتصدير.
وأشار الوزير قطنا إلى تعرض برنامج الاعتمادية للكثير من العثرات، وأنه تم البدء بإعادة تأهيله وتطويره والبدء بتنفيذه بدءاً من العام الجاري، إضافة إلى الربط ما بين الفلاح ومراكز التوضيب وشركات التسويق ومراكز الجودة، بما يضمن تنفيذ برنامج الاعتمادية بشكل صحيح، إضافة لضمان حق الفلاح في الحصول على أرباح أكثر مما يجنيه حالياً بطرق التسويق التقليدية، ناهيك بضمان منتج تسويقي يصل إلى الأسواق العالمية وفق معايير الجودة والمواصفات القياسية المطلوبة.
وناقش قطنا خلال الاجتماع، المعوقات التي تواجه التأمين على البيوت البلاستيكية، مشيراً إلى أن قرار التأمين على الزراعات المحمية صدر مؤخراً، وهو تأمين إلزامي، ولابدّ من شمول كل البيوت البلاستيكية بوثيقة التأمين لنتمكن من التعويض على الفلاحين، وهو دعم كبير من الحكومة لمزارعي البيوت المحمية.
وأضاف قطنا: استمعنا إلى المشكلات والهموم التي تواجه الفلاح وسيتم وضع برامج لمعالجتها، مؤكداً أن المحافظة هي الداعم الأكبر لمساعدتهم في تنفيذ كل برامجهم في اللاذقية.