أكثر من ألفي مطلوب يسوون أوضاعهم في حماة والعملية مستمرة
تخطى عدد المطلوبين الذين تمت تسوية أوضاعهم في مركز التسوية في محطة القطار بمدينة حماة 2300 شخص من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وقال عدد من المشمولين بالتسوية: إن الدولة السورية بمؤسساتها العسكرية والمدنية هي الضامن الوحيد لكل مواطنيها، لذلك على كل شخص ضلّ طريقه أن يستفيد من مرسوم العفو ويعود إلى حضن وطنه.
وأضافوا : إن التسوية تقدم الفرصة لكل أبناء المحافظة من مدنيين وعسكريين لتصحيح مسار حياتهم والعودة لحياتهم الطبيعية، داعين الشباب المغرر بهم إلى اغتنام الفرصة الثمينة التي وفرتها الدولة، والاستفادة من مرسوم العفو لأن الوطن يتسع لكل أبنائه ولأنه لا كرامة للإنسان إلّا على أرضه.
وبيّن المشمولين بالتسوية، أن اللجان المعنية ضمن المركز قدمت كل التسهيلات والإجراءات المبسطة والمريحة اللازمة، وجرت عملية التسوية بكل سهولة ويسر، إذ لم تستغرق عملية التسوية سوى بضع دقائق.
وفي سياق متصل أفادت مصادر أهلية في مدينة حماة أن 20 عائلة عادت إلى مناطقها ومنازلها في القرى المحررة من الإر*ه*اب في ريف حماة الشمالي بعد أن قام أفرادها بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وحياتهم الطبيعية.
وكانت الجهات المعنية افتتحت مركز التسوية في محافظة حماة في التاسع من تشرين الأول الماضي لتسوية أوضاع المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الراغبين بتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
هذا ويقدم المركز خدماته للمراجعين يومياً من الساعة الثامنة وحتى الثالثة ظهراً باستثناء أيام العطل الأسبوعية والرسمية، ويستقبل المراجعين القادمين من مختلف المناطق بالمحافظة وما حولها للاستفادة من مرسوم العفو وكي يتمكنوا من تصحيح مسار حياتهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية.