العقوبات الظالمة تحرم مرضى الأورام من 30 % حاجتهم للدواء
تشرين- ياسر النعسان
العقوبات الدولية الظالمة على سورية تطول حتى دواء المرضى خصوصاً مرضى الأورام السرطانية فوزارة الصحة لا تستطيع تأمين سوى 70 % فقط من دواء هؤلاء المرضى الذين يقعون بين سندان المرض الخبيث وآلامه وويلاته وبين مطرقة العقوبات الدولية الخبيثة والمنظمات الدولية الصحية لا تؤمن سوى الشيء المحدود واليسير لسد فجوة الدواء التي فرضتها العقوبات الظالمة .
الدكتور محمد القادري معاون مدير مشفى البيروني الجامعي لأمراض الأورام أشار إلى أن المشفى استقبلت منذ بداية العام الحالي 7916 مريضاً جديداً ، أما العدد الكلي لمرضى المشفى فوصل لحدود 90 ألف مراجع قديم وحديث لافتاً إلى أن عدد جلسات الأشعة التي أعطيت منذ بداية العام 83170 جلسة وعدد الجرعات الداخلية التي أعطيت داخل المشفى وصل لحدود 53547 جرعة , أما عدد الجرعات الخارجية التي يأخذها المرضى خارج المشفى فوصل لحدود 15711 جرعة ، في حين وصل عدد صور الطبقي المحوري 21984 صورة وعدد التحاليل المخبرية وصل لحدود 390336 تحليلاً .
وبيّن القادري أن عدد العمليات البولية التناسلية التي أجرتها المشفى خلال العام وصل لحدود 33 عملية ، أما عمليات العظمية فوصل عددها لحدود 115 عملية في حين وصل عدد الجراحات العامة لحدود 622 عملية أما التنظيرية فوصل عددها لحدود 114 عملية، في حين وصل عدد العمليات النسائية 182 عملية والصدرية 61 عملية والعصبية لحدود 21 عملية والفكية لحدود 41 عملية خلال العام الحالي والعينية ثلاث عمليات فقط ، أما عمليات الأنف والأذن والحنجرة فوصل لحدود 95 عملية لافتاً إلى أن الخدمات تقدم مجاناً للمرضى السوريين ومن في حكمهم .
ولفت القادري إلى أن 70 % من الأدوية الورمية متوفرة بالمشفى وتقدم مجاناً للمرضى مشيراً إلى أن المشفى يعتمد بالحصول على الأدوية على آلية الاستجرار الموحد عن طريق وزارة الصحة وهذه النسبة قد تزيد أو تنقص بسبب العقوبات الجائرة حسب توفر الأدوية بوزارة الصحة .
وأشار القادري إلى أن عدد الأسرة كاف ٍ ونسبة الأشغال فيها من 80 إلى 100 % وأحياناً يحصل لدينا ضغط بعدد الأسرة التي وصل عددها لدينا إلى 411 سريراً ،ولفت القادري إلى أن المشفى يعاني نقصاً في أطباء التخدير و أطباء العناية المشددة .