مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية المجيدة في القنيطرة
القنيطرة – ممدوح عوض:
أقيم اليوم مهرجان خطابي في قاعة السابع من نيسان بمديرية الثقافة في مدينة البعث بالقنيطرة بمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية المجيدة.
وبدأ المهرجان بكلمة للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ألقاها أمين فرع شبيبة الثورة خالد الخالد حيث أكد فيها أن الحركة التصحيحية عززت دور المؤسسات الحكومية بالتعاون مع القيادة العسكرية وتحقيق الانتصارات والاستقرار وبالتالي بناء سورية الحديثة التي أرسى دعائمها القائد المؤسس حافظ الأسد في كل المجالات، وشكلت أنموذجاً يحتذى به في كل المجالات.
وأضاف: لقد تعرضت سورية إلى حرب كونية لتخريب وتدمير سورية وجلب الإرهابيين من كل أصقاع العالم كل ذلك بسبب دعم سورية لمحور المقاومة في لبنان وفلسطين ومواقفها الوطنية والقومية، وإن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد دحرت المؤامرة وكل أشكال الإرهاب والدول الداعمة له فمحمور المقاومة يعلن في نهاية المعركة ضد الإرهاب وتتويج الرئيس بشار الأسد رمزاً للمقاومة والمقاومين.
كلمة الجبهة الوطنية التقدمية ألقاها محمد دغيلة أمين فرع حزب العهد الوطني في القنيطرة حيث أكد فيها أننا نحتفل اليوم في الذكرى 52 للحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، مشيراً فيها إلى أن البعض من أنظمة الكرتون والخنوع توهم وأعتقد أن سورية ستركع متناسين أن جيشاً أسسه القائد المؤسس حافظ الأسد لن يسقط ولن يهزم بالرغم من كل التحديات والمؤامرات التي تعرضت لها سورية، وإن سورية اليوم تدفع ثمن مواقفها إلى جانب المقاومة وأننا نحيي الرئيس بشار الأسد في هذه المناسبة كما نحيي شهداء سورية الذين دافعوا عن الوطن.
من جانبه محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران قال في كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي في القنيطرة: من أرض العزة والطهارة نستنشق انتصارات قواتنا الباسلة في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، وإن الحركة التصحيحية رسخت وعززت مبادئ الحزب، ففي 16 تشرين التصحيح الانتصار الحقيقي وبناء سورية الحديثة والتنمية الشاملة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها كل ذلك بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد وتستمر مسيرة التصحيح على الدرب بقيادة الرئيس بشار الأسد باني سورية الحديثة والتصدي للمؤامرة على سورية وحماية الوطن من كل المؤامرات وبناء سورية الازدهار والتقدم بعد ماتعرضت له من حرب تخريبية، إن سورية صمدت في وجه المؤامرة بثبات شعبها وبقيادة الرئيس بشار الأسد، موجهاً التحية لرجال قواتنا المسلحة البواسل ولأهلنا في الجولان المحتل ولرجال المقاومة في كل مكان وتحية لشهداء سورية الأبرار .
وفي نهاية المهرجان تم تكريم 16 طالباً وطالبة من حملة شهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة بكل فروعها وتكريم 10 من أعضاء الهيئة التدريسية في تربية القنيطرة، وتم تدشين بانوراما القائد المؤسس حافظ الأسد بعد إعادة تأهيلها وتدشين النصب التذكاري للشهداء في مدينة القنيطرة المحررة وبانوراما آثار الجولان في مدينة البعث ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد في مقبرة الشهداء في مدينة القنيطرة القديمة .
حضر المهرجان رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة اللواء علي أيوب وأمين فرع حزب البعث الدكتور خالد أباظة وعدد من الفعاليات الشعبية والنقابية.