الوزير مخلوف: الإجراءات القسرية أحادية الجانب تسببت بمنع توريد مستلزمات خطط سورية للتكيف مع التغير المناخي
تشرين:
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف التزام الجمهورية العربية السورية بالاتفاقيات البيئية الدولية، وخاصة اتفاقية التغير المناخي واتفاق باريس.
وأوضح مخلوف خلال مشاركته في المائدة المستديرة الوزارية بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ حول فرص زيادة الطموح لدفع تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، للتخفيف من آثار التغير المناخي أن سورية وضعت خطة للتكيف مع التغير المناخي تتناول قطاعات الزراعة والموارد المائية والطاقة وحماية الغابات، لكن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الغرب تسببت بمنع توريد المستلزمات والتجهيزات لهذه الخطط، ووضعت عوائق أمام التمويل والتحويلات المصرفية، مبيناً في الوقت نفسه حاجة سورية للاستفادة بشكل عادل من صناديق التمويل الدولية، وخاصة صندوق المناخ الأخضر، وصندوق التكيف، ليتسنى لنا نقل التكنولوجيا النظيفة وبناء القدرات.
وأشار المهندس مخلوف إلى الظواهر المناخية التي تشهدها سورية ودول الجوار بشكل غير مسبوق مثل انحباس الأمطار والجفاف والتصحر وحرائق الغابات والعواصف الرملية، والتي زادت من آثارها السلبية ممارسات التنظيمات الإرهابية وداعميها من الاحتلالين الأمريكي والتركي.