محافظة ريف دمشق تضع الخطوط العريضة لعمل مجالسها
تشرين- يوسف الحيدر:
عقدت محافظة ريف دمشق اليوم اجتماعاً برئاسة المحافظ صفوان أبو سعدى ضمّ أعضاء المكتب التنفيذي ومديري المديريات ورؤساء المجالس المحلية في المحافظة كافة بالمجمع التربوي في ضاحية قدسيا، وذلك بغرض وضع الخطط المستقبلية وإعداد الموازنات والمشاريع الخاصة بكل مجلس محلي وتوضيح العلاقة بين رئيس المجلس وأعضائه وتفعيل دور اللجان فيه وبحث المعوقات التي تواجه أي مجلس.
وأكد أبو سعدى على ضرورة أن تكون قيادة العمل في المجالس المحلية مبنية على المعرفة ووضع خطط العمل، ومنح الصلاحيات لأعضاء المجلس والمساهمة في نجاح عملهم، والتعاون مع لجان الأحياء وعدّهم جزءاً أساسياً من جسم المجلس ومتابعة عملهم واجتماعاتهم الدورية، مشيراً إلى أنّ المحافظة ستجري دورات مكثفة لرؤساء وأعضاء المجالس المحلية والعاملين فيها حول أهم آليات العمل والقوانين الناظمة له وأهمها القانون /107/.
وشدّد أبو سعدى على أنّ القانون منح رئيس المجلس صلاحيات التدخل الإيجابي في كل ما يتعلق بشؤون المجتمع المحلي من /الشهداء، الجرحى، التربية، الصحة، ضبط الأسواق، النقل، المحروقات، الخبز، إنشاء نوادٍ رياضية ومسابقات أدبية وفنية/ للأخذ بيد الأهالي والمجتمع والنهوض به من الجوانب كافة، وأنّ دور المجالس لا يقتصر على النظافة ومشاريع الصرف الصحي ومنح تراخيص البناء.
وبيّن أبو سعدى أهمية عدم التأخر في الاستجابة لحاجات المواطنين ولحظ باب الاستثمار خلال إعداد الموازنات لكونه أحد أشكال تحسين الواردات، والحفاظ على هيبة المجلس المحلي من خلال تطبيق القوانين والاعتراض خطياً على أي توجيه من المحافظة مخالف للقانون وإلا فإنّ منفذه يتحمل مسؤولية ذلك.
وطالب أبو سعدى بالتركيز على المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمشاركة الجدية في الدورة الجديدة لتقييم العقارات، وبأن يكون أعضاء المجالس المحلية واللجان عناصر حماية دائمة للأحراج وشبكات الكهرباء والهاتف والمرافق العامة وإشراك المجتمع المحلي في المشاريع للدفاع عن الإنجازات المشتركة والحفاظ عليها مشيراً إلى أنّه سيتم توزيع ألف شجرة على كل مجلس لزراعتها.
وأكد عدد من رؤساء المجالس المحلية أهمية الاجتماع بما أنّه الأول من نوعه بعد مباشرتهم عملهم من ناحية التعرف على آلية العمل والاطلاع على التوجيهات العامة والخطوط العريضة المتعلقة بهذه المرحلة المهمة من تاريخ المحافظة وحياة أهلها، وكذلك التعرف على أهم القوانين والنصائح والملاحظات التي تفيد تطوير العمل، إضافة إلى تقديم بعض رؤساء المجالس شرحاً حول واقع محلياتهم وظروفهم الخاصة والصعوبات التي تعترض عملهم وأهم حاجات أفراد المجتمع فيها.