سورية في اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة: عدائية أمريكا تمثل إرهاباً اقتصادياً على الشعوب
بمشاركة سورية، عقد في العاصمة الإيرانية طهران الاجتماع الأول للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وذلك تنفيذاً لمقررات الاجتماع الوزاري للمجموعة الذي عقد في نيويورك أيلول الماضي على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وركز الاجتماع على تنسيق وتعزيز العمل المشترك لإعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والتصدي لسياسات الهيمنة والأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون، وما يرتبط بها من ممارسات وانتهاكات كأعمال العدوان والاحتلال ونهب ثروات الشعوب وفرض التدابير القسرية الأحادية.
مثّل سورية في الاجتماع الوزير المستشار في وزارة الخارجية والمغتربين قصي الضحاك، وألقى بياناً أشار فيه إلى أن التحديات الماثلة والناجمة عن السياسات العدائية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تمثل إرهاباً اقتصادياً يلقي بآثاره الكارثية على حياة شعوب عدد من دول هذه المجموعة، مشدداً على أن هذه الانتهاكات الجسيمة تدفع إلى المطالبة والعمل المشترك لبناء عالم متعدد الأقطاب.
ودعا ممثل سورية المنسقين الوطنيين إلى تبادل الأفكار ووضع المقترحات وتحديد مجالات العمل، بما يدعم جهود المجموعة الرامية للتصدي لانتهاكات الميثاق.
وأكد الضحاك دعم سورية الكامل لإيران في وجه السياسات الغربية العدوانية ومحاولاتها لزعزعة أمن إيران واستقرارها.
وتضم المجموعة 19 دولة هي: سورية وروسيا والجزائر وأنغولا وبيلاروس وبوليفيا وكمبوديا والصين وكوبا وكوريا الديمقراطية وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران ولاوس ونيكارغوا وفلسطين وسانت فنسنتغرينادين وفنزويلا وزيمبابوي.