مشاركة محلية ودولية واسعة في معرض المخابر والمعايرة بهوية 140 ماركة
تشرين – ماجد مخيبر:
بمشاركة محلية ودولية افتتح مساء اليوم معرض المخابر والمعايرة ومتطلباتها الصناعية BIG 4 SHOW .. مشكلاً منصة عرض تجمع الفنيين وأخصائيي مراقبة الجودة، وأصحاب القرار والمهتمين مع أهم الشركات المصنعة والموردة لآخر تقنيات القياس والمعايرة والتحليل، وغيرها من الاختصاصات الصناعية وخطوط الإنتاج ومعدات التعبئة والتغليف والطباعة.
وزير الصناعة زياد صباغ خلال افتتاحه المعرض بيّن في تصريح صحفي أن المعرض يشكل فرصة لقاء وتواصل بين المنتج والمستهلك، مع عرض للتقدم التكنولوجي الحاصل في سورية بعد سنوات الحرب، حيث عادت الكثير من الشركات الصناعية للعمل وإنتاج مشاريع وابتكارات جديدة، وهذا ما تمت ملاحظته من خلال العروض المقدمة ومشاركات الجهات الخارجية في هذا المعرض واللافت للنظر في هذا المعرض هو المشاريع التي ينفذها عدد من طلبة كليات الجامعات السورية فهي تشكل إبداعات مميزة تصلح لأن تكون منتجاً صناعياً في المستقبل القريب”.
مدير عام المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات علاء هلال بيّن أن المعرض يتعلق بموضوع المواصفات والمقاييس ومتطلباتها، وحتى يكون هناك مواصفات ومقاييس لا بد من وجود معايرة واعتماديات ومخابر لتقرر مدى صلاحية المنتج ومدى مطابقته للمواصفات، حيث إن هذه العملية تعتبر عنصراً أساسياً في أي عملية تصدير، فمن غير الممكن تصدير أي منتج إلى أي بلد في العالم من دون التزامه بمواصفات ومقاييس معينة، لذلك فإن هذا القطاع يعتبر أساسياً لنجاح عملية التصدير وتقييم المنتجات في الأسواق الخارجية من خلال نقاط معيارية محددة تستند إليها الجهات الوصائية لإقرار مطابقة المنتج للمواصفة المطلوبة من عدمها.
هذا ويشارك في المعرض الذي يستمر لمدة خمسة أيام 140 ماركة محلية ودولية، بالإضافة إلى مشاركة هامة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويترافق معه برنامج من المحاضرات العلمية والجلسات الحوارية تتناول عدة محاور مختصة بالصناعات الدوائية والكيميائية والتجهيزات المخبرية والصناعات الغذائية والتحويلية والنسيجية مع المواصفات القياسية التي تعمل ضمنها .
كما يشارك فيه عدد من الخريجين الجدد والمتميزين وأوائل الكليات ذات الاختصاصات المتعلقة بالمعرض، تم تخصيص مساحة لعرض مشاريعهم تحت اسم حاضنة المشاريع ما يمكنّهم من خلق فرص عمل لإبداعاتهم ويساعد على ربط الخريجين الجدد بسوق العمل، ويشجع الطلاب على الإبداع والدخول بالمجال العملي ويساهم في ردم الهوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي.