محافظ حمص يلتقي الصناعيين في المدينة الصناعية بحسياء
تشرين – إسماعيل عبد الحي:
تحدث محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أثناء لقائه صناعيين في مبنى إدارة المدينة الصناعية بحسياء عن أهمية الطاقة الكهربائية التي هي هاجس الصناعيين هذه الأيام، منوهاً بأن المنشآت يفترض أن تغطي كل المساحة المخصصة للمدينة والقطاع الخاص مكمل أساسي للاقتصاد مع العام والمشترك، وله أثره الكبير في الخدمة الاجتماعية وتوظيف عدد كبير من العمال وواجبنا جذب الاستثمارات نحو المدينة الصناعية ويمكنها أن تكون قاطرة نمو.. وأشار إلى الاجتماع الدوري مع مستثمرين للاستماع لهمومهم.
من جهتهم عبّر الصناعيون عن معوقات إدارية وخاصة المعامل التي لم تنته من أعمالها الإنشائية ولم يستثمرها أصحابها حتى الآن لأسباب تتعلق بالأزمة حيناً أو الكورونا حيناً آخر وتحدثوا عن صعوبات تأمين المحروقات وطالبوا بالسماح باستيراد المشتقات النفطية وخاصة الفيول والمازوت وفق محددات وضوابط معينة وصعوبات نقل العمال إلى المدينة الصناعية لأن المدينة السكنية الملحقة لم يتم البت بها حتى اليوم وقرارات يفترض اتخاذها من مجلس إدارة المدينة وليس من اختصاص اللجنة الإقليمية.
الدكتور بسام منصور مدير المدينة الصناعية أشار إلى إعطاء مهلة سنة كاملة لمن انتهوا من الأعمال الإنشائية واتخاذ إجراءات بمن تخصصوا بأرض ولم يفعلوا شيئاً حتى تاريخه وخاصة ممن لم يراجعوا إدارة المدينة منذ سنوات ولا يعلم أحد عن وجودهم.
بدوره لبيب الإخوان رئيس غرفة صناعة حمص تحدث عن مشروع الطاقة المتجددة قائلاً: مشروع الطاقة البديلة هو ثمرة جهود مجموعة من الشركات الصناعية. ونحن كمرحلة أولى. بدأنا بـ١٠ ميغا للمنطقة الصناعية وهو أول تعاون مابين الشركات الصناعية وإدارة المدينة الصناعية بالتشاركية وهو تجسيد لما أشار إليه السيد الرئيس بشار الأسد بضرورة سد الفجوة الكبيرة لتوليد الكلفة ونحن كمجموعة شركاء عددنا ٢٥. تشاركنا مع المدينة الصناعية التي قدمت الأرض مقابل نسبة تم الاتفاق عليها والمقاول من غرفة الصناعة، وأضاف: بدأنا بإنتاج الـ١٠ ميغا من ١٠٩ ميغا لخطة المشروع لننطلق بعدها إلى الطاقة الريحية وسيكون الهايبرد هو هدفنا، لافتاً إلى أنه لو تم الوصول إلى ١٠٠ ميغا خلال الثلاث سنوات القادمة سيتم سد الفراغ بالطاقة وأكد أن العمل بدأ منذ ١٠ أيام فقط وتم إنتاج ثلاثة ميغا وات حتى الآن.